حارب عشرات الآلاف من أبناء المغرب العربي من أجل فرنسا في الهند الصينية بينما غادر غالبيتهم بعد الحرب بدأ بعضهم حياة جديدة في فيتنام حيث يدافع أحفادهم اليوم عن ذكراهم المنسية. توفي والد علي عام 1968 ولكن فقد أثر جثمان والده نظرا لعدم إقامة مراسم تشييع في حينها لذلك فهو يكتفي اليوم بما يعرف باسم “شاهد القبر” وهو لوح من الحجر يحدّد الجنسية المغربية للمتوفي. بين 1947 و1954 التحق أكثر من 120 ألفا من أبناء المغرب العربي، نصفهم من المغرب بصفوف الجيش الفرنسي في الهند الصينية. وكان والد علي من بين نحو 150 مغربيا فارا أو سجينا بقوا في فيتنام الشيوعية لأكثر من عقد من الزمن بعد الهدنة.
مشاركة :