تركي بن طلال يرعى حفل تخريج تخريج 11 ألف طالب وطالبة من #جامعة_الملك_خالد

  • 5/17/2024
  • 13:12
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها، مساء اليوم، حفل تخرج الدفعة الـ 26 من طلاب وطالبات جامعة الملك خالد والبالغ عددهم أكثر من 11 ألف خريج وخريجة، من حملة الدبلوم، والبكالوريوس، والدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراة للعام الجامعي 1445هـ، وذلك بالإستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالفرعاء. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم العديد من اللوحات الفنية والعروض المرئية والفلكلورات الشعبية التي تعكس قصة النجاح ومرحلة التطور والنماء التي تشهدها منطقة عسير في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله -، ثم شاهد سموه والحضور فيلمًا بعنوان "وتحقق الحلم يا خالد"، الذي شرح اللحظات الأخيرة لطالب وطالبة أكملوا دراستهم في المرحلة الجامعية. عقب ذلك ألقى رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن عجم، كلمة ثمَّن خلالها رعاية سموه لحفل تخرج طلاب وطالبات الجامعة، التي تجسِّد ما تحظى به الجامعة بشكل خاص والتعليم الجامعي بشكل عام من رعاية واهتمام ودعم مستمر من القيادة الحكيمة، مبينًا أن الخريجين قادمون وقادرون على بناء هذا الوطن الغالي وهُم سواعد العطاء وهم لبنات التطور والنماء لتعزيز مجتمع قوي ومتماسك. وقال " أيها الخريجون والخريجات يا كرام الأرومة.. اليوم بدأت مرحلة جديدة وبدأ عمر جديد فهذا وطنكم ينتظر الكثير والكثير، وهذه منطقتكم تجري نحو العالمية تنتظر أكثر وأكثر، بادروا في بناء أنفسكم، ثقوا بذاتكم وإمكاناتكم واحرصوا على التطوير والتعلم ولا تترددوا في رسم الإبداع وتأكدوا بأن جامعتكم تقف معكم وبجانبكم حتى بعد تخرجكم فنحن لكم العون والسند بعد الله". إثر ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالمحسن آل عبيد، والطالبة سجى أبو عجمه، معبرين فيها عن فرحتهم وسعادتهم بنيل وقطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلباً للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة، مقدمين شكرهم للوطن والجامعة وأسرهم وأهاليهم الذين كان لهم الفضل بعد الله للوصول إلى هذه المرحلة. وفي ختام الحفل كرّم الأمير تركي بن طلال الطلاب والطالبات المتميزين الحاصلين على مراتب الشرف الأولى، وعدد من ضيوف الشرف من أصحاب المعالي. حضر الحفل العديد من أصحاب المعالي والفضيلة ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وأكثر من 40 ألف من أولياء أمور الخريجين والخريجات.

مشاركة :