حذر رجل الأعمال والمصرفي المعروف إبراهيم السبيعي من القروض الشخصية و الاستهلاكية التي يلجأ إليها الأفراد أو رواد الأعمال حيث تؤدي هذه القروض متاعب ومشاكل مالية لمستخدميها على المدى البعيد وقال في تصريح خاص لـ الاقتصاد أن القروض تحمل في طياتها ضغوطًا مالية كبيرة على الأفراد والأسر. فعندما يلجأ الشخص للقروض لتمويل أنشطته أو متطلباته الشخصية، فإنه يدخل في دوامة الديون التي قد تؤدي إلى إرباك دخله وميزانيته الأسرية. وقدم السبيعي نصيحة للشباب والشابات قائلاً: أنصح الشباب ورواد الأعمال بالابتعاد عن الاعتماد على القروض عند تأسيس أعمالهم. بدلاً من ذلك، ينبغي عليهم الاعتماد على توفير السيولة البسيطة والبدء من خلال الصناديق الاستثمارية المتنوعة. هناك العديد من الصناديق الناجحة والمربحة التي يمكن المشاركة فيها، مما يقلل من مخاطر الخسائر. وقال أن الاقتصاد السعودي يشهد نمواً متسارعاً في ظل الدعم الحكومي المتواصل وتنفيذ رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -; حفظهما الله. وهناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في كافة القطاعات والتي ستتحقق للمملكة منافسة كبيرة على كافة الأصعدة إلى جانب زيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد وأشار إلى أن المملكة تشهد العديد من الفرص الواعدة والجذابة للمستثمرين، سواء من الداخل أو الخارج، في مختلف القطاعات الاقتصادية. وشدد على أهمية أن يستغل رواد الأعمال السعوديون هذه الفرص بكفاءة وطموح، لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية شاملة للمجتمع. وأضاف السبيعي أن برامج وسياسات الدعم الحكومي ساهمت بشكل كبير في تمكين القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما انعكس إيجابياً على معدلات النمو والتطور في مختلف القطاعات. وحول القطاع المصرفي في السعودية أوضح السبيعي أن القطاع المصرفي في السعودية يشهد نموًا كبيرًا في أعماله، مما يعكس المكانة المتميزة لهذا القطاع في ظل الفرص الاقتصادية المتاحة. البنوك في السنوات الأخيرة فقد حققت أرباحًا قياسية، مما يؤكد على قوة وصلابة القطاع المالي السعودي. وقدم السبيعي العديد من النصائح الهامة للشباب والشابات قائلاً: أولاً، عليهم التركيز على توفير السيولة اللازمة للبدء في مشاريعهم بدلاً من الاعتماد على القروض. هذا سيقلل من المخاطر المالية ويحافظ على استقرار أعمالهم. ثانيًا، ينبغي عليهم الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد السعودي، سواء من خلال المشاركة في الصناديق الاستثمارية أو تأسيس مشاريعهم الخاصة. هناك إمكانات هائلة للنمو والربحية في هذا السوق. وأخيرًا، عليهم الاستفادة من الدعم الكبير الذي توفره الجهات المعنية لرواد الأعمال في المملكة. هذا الدعم سيكون عاملاً مساعدًا في نجاح مشاريعهم وتحقيق النمو المنشود. .
مشاركة :