أكدت دراسة أجراها مركز أبحاث "بن وارتون بادجت مودل" إن خطط الرئيس السابق "دونالد ترامب" الضريبية والإنفاقية لفترة ولايته الثانية في منصبه تشير إلى تضاعف عجز الموازنة الفيدرالية إلى مستويات غير مسبوقة. وقدر المحللون في المركز غير الحزبي، الآثار المالية للترحيل الجماعي على مدى 10 سنوات، ووجدوا أن ترحيل مليون مهاجر سنويًا سيكلف الحكومة الفيدرالية ما بين 40 و50 مليار دولار، وقد يصل إلى 100 مليار دولار إذا كان هؤلاء المهاجرين من العمال ذوي المهارات العالية. وقال "أليكس أرنون"، مدير ضرائب الأعمال والتحليل الاقتصادي: "إذا حاولت بالفعل التفكير في الآثار الكاملة لما سيحدث إذا قاموا بترحيل مليون شخص، سنة بعد سنة، فسوف يتجاوز ذلك أي شيء رأيناه من قبل"، بحسب "ماركت ووتش". وأضاف أن التأثيرات ستكون صعبة بشكل خاص على الاقتصادات الإقليمية مثل كاليفورنيا وتكساس، حيث يشكل المهاجرون ما يزيد عن 10% من القوة العاملة، مؤكدًا صعوبة تحديد التأثير على الموازنة، لأن قطاعات بأكملها قد تصاب بالشلل، ما يهدد مدنًا كاملة. وعد "ترامب" بإجراء أكبر عملية ترحيل داخلي في التاريخ الأمريكي، وقال في مقابلة أجريت معه مؤخرًا إنه سيستهدف جميع المهاجرين غير الشرعيين، والذين قدر عددهم بنحو 15 مليون شخص في مارس.
مشاركة :