أعلنت الحكومة الأمريكية أنها أضافت 26 شركة نسيج مقرها في الصين إلى قائمة كيانات يحظر دخول منتجاتها إلى الولايات المتحدة لأنها توظف عمالة قسرية من أقلية (الإيغور) المسلمة التي تتعرض للاضطهاد في الصين. وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان أن هذه الخطوة جزء من التزام الولايات المتحدة بالقضاء على استخدام العمل القسري في سلسلة التوريد الأمريكية وتعزيز المساءلة عن الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية المستمرة ضد المدنيين (الإيغور) وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية في منطقة (شينجيانغ). وبدوره شدد وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في البيان ذاته على أن الوزارة لن تتسامح مع العمل القسري في سلاسل التوريد للولايات المتحدة. وأضاف سنواصل محاسبة الصين على استغلالها وإساءة معاملتها لاقلية (الإيغور) المسلمة. وكانت الحكومة الأمريكية قررت في صيف عام 2022 حظر الواردات القادمة من الصين التي تم خلال انتاجها بشكل كلي أو جزئي تسخير عمالة قسرية من أقلية (الإيغور) المسلمة وذلك بموجب استراتيجية انفاذ (قانون الايغور لمنع العمل القسري) التي تم الإعلان عنها حينها.