لقي ما يصل إلى 151 شخصا حتفهم حتى الآن بسبب أسوأ كارثة مناخية تضرب جنوب البرازيل ولا يزال 104 آخرون في عداد المفقودين، وفقا لما ذكرته وكالة الدفاع المدني يوم الخميس. وتركت الفيضانات والانهيارات الطينية حوالي 600 ألف شخص بلا مأوى منذ أن بدأت السيول تضرب ولاية ريو غراندي دو سول الواقعة في أقصى جنوب البلاد في 29 أبريل. وفي الساعات الـ24 الماضية، ارتفع عدد القتلى من 149 شخصا إلى 151 شخصا مع تضرر 458 مدينة من أصل 497 مدينة في الولاية من الفيضانات الشديدة، بما في ذلك العاصمة بورتو أليغري، حيث انهار نهر غوايبا وأغرق معظم المدينة. ووفقا لأحدث تقرير لوكالة الدفاع المدني، فإن أكثر من 2.28 مليون من السكان قد تضرروا بشكل مباشر بسبب الكارثة في الولاية، التي تقع على الحدود مع الأرجنتين وأوروغواي، وهي مركز للأعمال التجارية الزراعية بالبلاد، فضلا عن كونها أكبر منتج للأرز في أمريكا اللاتينية. وزار الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا المنطقة مرة أخرى يوم الأربعاء وتحدث الى الأشخاص في الملاجئ وتعهد بتقديم المزيد من المساعدات للأسر النازحة حتى يتمكنوا من شراء منازل جديدة.
مشاركة :