علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) صعدت اسرائيل عمليات هدم المنازل في القدس المحتلة في إطار سياسة تهويد القدس لإجبار السكان الفلسطينيين على مغادرة المدينة المقدسة وتوسيع التواجد اليهودي فيها. وبدأت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي توزيع إخطارات هدم إدارية على منشآت سكنية وعقارات قائمة منذ سنوات بحجة البناء من دون ترخيص في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ، في وقت باتت طواقم البلدية تقتحم بلدة سلوان يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وتوزع إخطارات هدم إدارية على منشآت سكنية وتجارية ملوحة بقرارات هدم من محاكم الاحتلال وقرارات بفرض «مخالفات بناء» بآلاف الشواقل شهريا. ووزعت في هذا السياق اخطارات هدم على 18 عائلة في حي البستان في البلدة بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، عقب تشييع جثمان الشهيد محمود إبراهيم براذعيه (54 عاما) الذي استشهد على مدخل المخيملالذي أغلقه جنود الاحتلال وأطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في اتجاه الفلسطينيين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالرصاص المعدني وحالات الاختناق. وشارك في مسيرة التشييع جماهير غفيرة من أهالي المخيم ومحافظة الخليل، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهلية. ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية مرددين الهتافات والشعارات المنددة بعملية إعدامه وإعدام المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر من عمليات تصفية وإعدام وغيرها. ... المزيد