أوضح يورجن كلوب، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، إنه راضٍ تمامًا عن عمله في النادي، والألقاب التي توِّج بها تحت قيادته. وسيرحل كلوب عن «أنفيلد» بعد ثمانية أعوامٍ ونصف العام، توِّج خلالها الفريق بثمانية ألقابٍ، بما في ذلك الدوري الممتاز للمرَّة الأولى منذ 30 عامًا، ودوري أبطال أوروبا. وقال المدرب في تصريحاتٍ صحافيةٍ، الجمعة: «بالنسبة لي، فإن النجاح الذي حققته لا بأس به على الإطلاق. أعلم أنه كان في إمكاننا أن نفوز بالمزيد، لكن لا يمكنني تغيير ما حدث. ربما كنا فزنا بألقاب أقل، هذا أيضًا كان محتملًا». وأضاف: «عدم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بسبب نقطةٍ موسم 2018 تجربةٌ ليست رائعةً، لكنها تُظهر لك أنك جيدٌ للغاية». واستطرد كلوب: «عندما تكون وسط الموقف، لا يمكنك أن تراه بهذا الشكل. لم يكن في وسعي أن أفعل أي شيءٍ مختلفٍ في تلك اللحظات». وقبل أكثر من شهرٍ، كان ليفربول ينافس على التتويج برباعيةٍ غير مسبوقةٍ، حيث توِّج بلقب كأس الرابطة في فبراير، لكنه ودَّع كأس الاتحاد أمام مانشستر يونايتد، ثم الدوري الأوروبي أمام أتالانتا الإيطالي، قبل أن يحقق نتائجَ سلبيةً لمدة أسبوعين في أبريل الماضي، وتتبخَّر أحلامه في التتويج بالدوري. ومع ضمان احتلال الفريق المركز الثالث في الدوري، وتأمين عودته إلى دوري أبطال أوروبا، فإن مباراة الجولة الأخيرة أمام وولفرهامبتون، ومباراة الجولة الماضية، كانتا بمنزلة الوداع الكبير، حيث حضر كلوب عديدًا من المناسبات لتوديع الأشخاص الذين عمل معهم، أو ارتبط بهم خلال الوقت الذي قضاه في «أنفيلد».