«أوقاف التعاون» يناقشون التصدي لحملات الكراهية والتطرف

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض (وكالات) يناقش وزراء أوقاف دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد خلال اجتماعهم الثالث في الرياض مواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف. وقال بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، التي تتخذ من الرياض مقرا لها، ونشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس ان الوزراء سيتناولون خلال اجتماعهم، مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، يأتي في مقدمتها إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف، والاستراتيجية الإعلامية التوعوية والتثقيفية والتسويقية في المجال الوقفي، وخطة الدورات التدريبية المشتركة للعاملين في المجال الوقفي في دول مجلس التعاون. ويناقش المشاركون في الاجتماع الخطة الاستراتيجية المشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، واعتماد أسبوع خليجي للوقف، والتعاون في المجال الوقفي، وتعزيز دور العلماء الراسخين في العلم في المجتمعات الخليجية، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال تدريب الدعاة والأئمة والخطباء، ودراسة مساهمة الجهات المختصة بالأوقاف في مجال التوعية والتثقيف بالعمل التطوعي، ومشروع إنشاء صندوق وقفي لدول مجلس التعاون. إلى ذلك، أكد مسؤول سعودي سعي بلاده إلى مكافحة المحاولات الإعلامية والسياسية والدينية المتطرفة التي تعيق التعايش والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات التي يشهدها العالم. وقال الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي تحت عنوان التغلب على التهديدات العالمية، تعزيز الثقافات والحوار والسلام:إننا نشهد تأثير محاولة إعاقة تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادل على مجتمعاتنا في جميع أنحاء العالم من قبل مجموعات متطرفة دينياً وسياسياً وإعلامياً. وأضاف بن معمر: كانت هناك حاجة ماسة إلى تعزيز الحوار بين القيادات الدينية وصانعي السياسات نحو وسيلة مناسبة لإيجاد مبادرات تطبيقية لما يجب عمله على أرض الواقع ، مشيرا الى أن الرؤية تحققت بتأسيس مركز الملك عبد الله العالمي للحوار في النمسا. ويتكون مجلس أطراف المركز من المملكة العربية السعودية والنمسا وإسبانيا والفاتيكان كعضو مراقب. ... المزيد

مشاركة :