تختتم اليوم منافسات الجولة 23 من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، ففي الخبر يلاقي فريق الوحدة مضيفه فريق القادسية في مهمة التأكيد ورد الاعتبار، وتشهد الأحساء مقابلة فارس الدوري فريق التعاون بضيفه المتوثب فريق الفتح. تشعل مهمة تحسين المراكز والابتعاد عن مناطق الخطر مقابلة فريق القادسية وضيفه فريق الوحدة حيث يبحث أصحاب الأرض مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية لزيادة تأمين وضعهم في سلم الترتيب العام بعد فوزهم السابق والمستحق على فريق نجران 2/4 الذي رفع رصيدهم إلى 20 نقطة حلوا بها في المرتبة الحادية عشرة ليجدوا أنفسهم مجبرين على تحقيق نصر أمام فريق قريب منهم في سلم الترتيب العام، وينطبق الحال نفسه على فرسان مكة الذين يبحثون عن تكرار فوزهم على مضيفهم الذي حققوه في المرحلة الأولى بهدف يتيم بعد أن نجحوا في خطف نقاط منازلتهم السابقة التي لعبوها أمام فريق الرائد 1/3 ليصل رصيدهم إلى 23 نقطة حلوا بها عاشرا. النهج الفني للقادسية يدرك الوطني حمد الدوسري أهمية نقاط هذه المقابلة في مسيرة فريقه ما سيجعله يبحث وبقوة عنها مهما كلفه الأمر لزيادة تأمين وضع فريقه في المسابقة ورد اعتباره من أمام ضيفه، وينتظر أن يعتمد على طريقة 1/3/2/4 عاملا على تعطيل قوى منافسه، وإقفال كافة الطرق المؤدية لمرماه وخاصة منطقة الأطراف معتمدا على استدراج لاعبي منافسه، ومن ثم اللجوء للغارات المرتدة السريعة. النهج الفني للوحدة يبحث مدرب الفريق الجزائري خير الدين مضوي عن تكرار فوز فريقه على مضيفه بيد أنه سيعاني من الغيابات المؤثرة في صفوف الفرسان بدواعي مختلفة ومنهم تغيب الموقوف عبدالإله المالكي، وينتظر أن يلجأ لطريقة 4/2/3/1 معتمدا على التوازن بين خطوطه مع التركيز على تأمين مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي مضيفه مع الاعتماد على الغارات المرتدة مركزا على الأطراف لاستثمار تقدم أظهره منافسه مطالبا لاعبيه بالتسديد من خارج المنطقة. وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة يستضيف التعاون فريق الفتح في مباراة هامة وصعبة على الطرفين وإن كانت الكفة تذهب في خانة الفريق المضيف الطامع بخطف المرتبة الثالثة بعد وصول رصيده إلى 41 نقطة نال آخرها بتغلبه على فريق هجر بأربعة أهداف نظيفة، ويطمح أبناء سكري القصيم لمواصلة الانتصارات للبقاء بالقرب من المراكز المتقدمة على أمل تعطل العميد، فيما قدم الفريق الضيف مستوى ونتيجة إيجابية أمام فريق النصر ليخرج منتصرا 1/2 رافعا رصيده إلى 34 نقطة حل بها سادسا وبفارق المواجهات المباشرة عن الخامس فريق الشباب ويطمح أبناء الأحساء لتكرار انتصارهم الذي حققوه في منافسات المرحلة الأولى على مضيفهم بهدف وحيد. نهج البرتغالي جوميز نجح باستعادة توازن فريقه على حساب فريق هجر بعد تعثره أمام النصر بما يملكه من فكر تدريبي ومجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على ترجمة فكره داخل المستطيل الأخضر، وإن كانت الأحداث المتواترة عن إنهاء تعاقده مع فريق النصر قد ترمي بظلالها على عطاء لاعبيه فيما تبقى من جولات بيد أنه سيسعى لتجاوز ذلك راميا بكامل أوراقه بحثا عن إبقاء كامل العلامات في دياره ليواصل مع فريقه محاولاته لخطف المرتبة الثالثة مدركا في الوقت نفسه أن منافسه ليس بالفريق السهل خاصة بعد ارتفاع روح لاعبيه بفوزهم على النصر، ويتوقع أن يلجأ لطريقة 1/3/2/4 معتمدا على توازن الأداء بين خطوطه مع الحرص على تفعيل النواحي الهجومية مع مطالبته لاعبيه بكثرة تدوير الكرة في مناطقهم الخلفية لاستدراج لاعبي مضيفه على ترك مواقعهم ما سيترك فراغات في خطوط النموذجي الخلفية ثم لعب الكرات الطويلة للمهاجم الخطر ايفولو. نهج البياوي سيبحث عن تكرار انتصاره على مضيفه لمواصلة فريقه نغمة الانتصارات مدركا صعوبة مهمته أمام فريق باحث عن المنافسة خاصة وهو يفتقد لورقة هامة من أوراقه بتغيب محمد الفهيد بداعي الإيقاف ويتوقع أن يلجأ لطريقة 1/3/2/4 متبعا التوازن في عطاء خطوطه ما بين تأمين النواحي الدفاعية بفرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق في ضيفه وخصوصا جهاد الحسين وايفولو وأحمد الزين وعبدالمجيد الرويلي، والانطلاقات الهجومية المرتدة السريعة على أمل نجاح حمد الجهيم ورفاقه بالوصول لشباك فايز السبيعي.
مشاركة :