أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تسليم عربتي الرعاية الصحية المتنقلة لمنطقتي رأس الخيمة والفجيرة الطبيتين، في إطار تفعيل المبادرة الوطنية للرعاية الصحية المتنقلة عناية وتم تسليم العيادة بحضور مدير المنطقة الطبية ومدير الرعاية الصحية الأولية في كلٍ من رأس الخيمة والفجيرة. وجاءت هذه المبادرة تتويجاً لمبادرات الخلوة الوزارية التي ترأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء في مايو أيار 2015 لتطوير الخدمات الصحية الأولية والثانوية للمواطنين وكبار السن في أماكن إقامتهم الذين يحتاجون إلى عناية خاصة تضمن لهم الخصوصية والسلامة والراحة وفق أعلى المعايير العالمية، والذي يصب في إطار تنامي اهتمام الحكومة بكبار السن، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية والثانوية في المناطق البعيدة. وتغطي مبادرة الرعاية الصحية المتنقلة 4 إمارات هي الفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين، ليكون مجموع المستفيدين منها 3 آلاف مواطن من كبار السن على مدار 3 سنوات. وتشمل المبادرة مسارين: الرعاية الصحية المنزلية والعيادات الصحية التخصصية المتنقلة. وتضم طبيعة الخدمات المقدمة منزلياً للمواطنين وكبار السن، الخدمات العلاجية والوقائية، الخدمات التأهيلية والتمريضية، وفحوصات مخبرية، وتوفير تطبيقات ذكية لمساعدة المسنين في تناول العلاج، ومتابعة أحوالهم الصحية والذي يصب في إطار تنامي اهتمام الحكومة الرشيدة بكبار السن، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية والثانوية في المناطق البعيدة. وفي هذا السياق أكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، أن مبادرة الرعاية الصحية المتنقلة التي اعتمدتها الحكومة الرشيدة تهدف إلى توفير خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين في أماكن تواجدهم دون الحاجة إلى الذهاب للمستشفيات وتأهيل كبار السن ومرافقيهم ممن لا يستطيع الوصول إلى الخدمات الصحية، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالرعاية الصحية المتنقلة وتوفير إحصائيات دقيقة للمساهمة في التخطيط الاستراتيجي للرعاية الصحية، مما يسهم في توفير الأسرَة في المستشفيات لمن هم في أمسّ الحاجة لها. من ناحيتها قالت الدكتورة عائشة سهيل رئيس فريق المبادرة، تقدم المبادرة خدمة زيارات منزلية للمسنين من قبل الأطباء والخبراء والممرضين المتمرسين ومتابعة حالاتهم الصحية بمساعدة أفراد الأسرة، مما يضمن لهم الرعاية الصحية اللازمة أثناء التواجد في محيطهم الأسري وضمن أجواء من الراحة والأمان والطمأنينة النفسية مع المحافظة على هيبتهم وخصوصيتهم، ونخص كبار السن لتقليل العبء على المستشفيات والحد من مضاعفات الأمراض المزمنة من خلال متابعة المرضى في منازلهم.
مشاركة :