مان يونايتد يرسل أستون فيلا إلى الدرجة الأولى

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حقق مانشستر يونايتد فوزاً صعباً على ضيفه أستون فيلا 1-صفر وبات الأخير أول فريق يهبط إلى الدرجة الأولى أمس السبت في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. على ملعب أولدر ترافورد وأمام 75411 متفرجاً، خاض مانشستر يونايتد المباراة بقيادة واين روني الذي عاد إلى صفوف فريق الشياطين الحمر بعد غياب نحو شهرين ولعب 65 دقيقة قبل أن يترك مكانه لجيسي لينغارد. وسيطر مانشستر يونايتد تماماً على المجريات منذ البداية، وحصل على 8 ركنيات في أول 20 دقيقة دون أن ينجح في استغلال إحداها، في حين لم يستطع لاعبو أستون فيلا تجاوز وسط الملعب ولو مرة واحدة. وأثمر ضغط مانشستر يونايتد هدف الفوز عندما أرسل واين روني كرة عالية طويلة إلى الإكوادوري انطونيو فالنسيا أرسلها عرضية إلى الشاب راشفورد تابعها بسن القدم اليمنى بحرفنة أصحاب الخبرة الكبيرة على يمين الحارس براد غوزان (32). وسجل راشفورد (18 عاماً) هدفه الرابع في ثامن مباراة له مع الفريق الأول حيث أصبح في غياب روني أساسياً في تشكيلة المدرب الهولندي لويس فان غال، والسابع في 12 مباراة في مختلف المسابقات. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 56 نقطة. ومني أستون فيلا بخسارته العاشرة أمام مانشستر يونايتد مقابل 3 تعادلات في آخر 12 مباراة بينهما، والرابعة والعشرين له هذا الموسم فتأكد هبوطه إلى الدرجة الأولى بعد أن توقف رصيده عند 15 نقطة بفارق 15 نقطة عن سندرلاند الثامن عشر وأول المهددين بالهبوط قبل 4 مراحل من نهاية البطولة (أي 12 نقطة) بعد فوز الأخير على مضيفه نوريتش سيتي 3-صفر. وهي المرة الأولى التي يهبط فيها أستون فيلا منذ 1987، والأولى أيضاً منذ اعتماد نظام الدوري الممتاز عام 1992 حيث لم يبق إلا 6 فرق تجنبت الهبوط هي مانشستر يونايتد وأرسنال وتوتنهام وليفربول وتشليسي وإيفرتون. وبات سندرلاند على بعد نقطة واحدة خلف نوريتش السابع عشر، لكن اهمية فوزه على نوريتش تكمن في أنه قد يشكل بداية السيناريو المعتاد في الموسمين الماضيين على الأقل حيث نجح سندرلاند في تفادي الهبوط في المراحل الأخيرة. وعلى ملعب غوديسون بارك، تعادل إيفرتون مع ضيفه ساوثمبتون 1-1 فصار رصيد الأول 41 في المركز الحادي عشر مقابل 51 للثاني صاحب المركز السابع. وعلى ملعب سانت بارك جيمس، اكتسح نيوكاسل ضيفه سوانسي سيتي بثلاثية بيضاء، لكنه بقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير ومهدداً بالهبوط برصيد 28 نقطة مقابل 40 للخاسر الذي لايزال يملك هامشاً للمناورة قبل الوصول إلى منطقة الخطر. وعلى ملعب ذي هوثورنز، فوت وست بروميتش البيون فرصة تحقيق الفوز على ضيفه واتفورد وسقط أمامه صفر-1 بعد أن أهدر له سايدو براهينو ركلتي جزاء (68 و87) تصدى لهما الحارس البرازيلي هيوريليو غوميش. وحقق غوميش إنجازاً غير مسبوق كونها المرة الثانية التي ينجح فيها بصد ركلتي جزاء في مباراة واحدة بعد الأولى أمام الدولي الإنجليزي السابق دارن بنت. في المقابل، أصبح براهينو ثالث لاعب يهدر ركلتي جزاء في مباراة واحدة بعد بنت والكولومبي خوان بابلو انخل عندما كان لاعباً في صفوف أستون فيلا. وارتقى واتفورد إلى المركز الثاني عشر برصيد 41 نقطة وتقدم بفارق نقطة واحدة على وست بروميتش. وفي إسبانيا، واصل ريال مدريد انتصاراته المتتالية وانتزع المركز الثاني بفوزه الكبير على مضيفه وجاره خيتافي صاحب المركز الأخير 5-1 على ملعب كوليسيوم الفونسو بيريز في المرحلة الثالثة والثلاثين. وسجل الفرنسي كريم بنزيمة (29) وايسكو (40) والويلزي غاريث بايل (50) والكولومبي خامس رودريغيز (88) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (90+2) أهداف ريال مدريد، وبابلو سارابيا (83) هدف خيتافي. وهو الفوز السابع على التوالي لريال مدريد وال23 هذا الموسم فرفع رصيده إلى 75 نقطة منتزعاً المركز الثاني بفارق نقطتين أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد الذي يستضيف غرناطة اليوم الأحد في ختام المرحلة، وبفارق نقطة واحدة خلف غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب الذي يستضيف فالنسيا اليوم أيضاً. في المقابل، واصل خيتافي نتائجه المخيبة وتعرض لخسارته التاسعة عشرة هذا الموسم.

مشاركة :