ليستر سيتي كاد يحقق اللقب قبل 53 عاماً

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

صعد فرانك ماكلينتوك لاعب وسط ليستر سيتي السابق ورفاقه إلى الدرجة الأولى (المسمى القديم للدوري الممتاز) منذ 53 عاماً وأوشك على الظفر باللقب قبل نهاية الدوري بـ5 مباريات بعدما هزم مانشستر يونايتد 4-3 لكن الحلم تبخر ويستعيد ماكلينتوك الذكريات ويقول:كان لدينا فريق جيد، لقبونا بـملوك الثلج بعد انتصاراتنا المتتالية: بانكس في المرمى وجناحان رائعان رايلي وسترينغفيلو وفي الوسط ديفي . يتابع فرانك ماكلينتوك: شتاء 1962-1963 كان مطيراً بشكل كبير وكنا نلعب على ملعبنا الخالي من العشب 4 أشهر لكننا اعتدنا عليه وكان صعباً على خصومنا. ويؤكد ماكيلنتوك: كنا فريقاً منظماً يشبه الفريق الحالي وكان لدينا لاعب مميز اسمه غراهام كروس اعتاد جر لاعب الخصم المكلف بحراسته أينما يذهب ليخلق لنا المساحات وكنا نطلق على هذا التكتيك سويتش. ويقول ماكيلنتوك مستطرداً: التوتر يتسلل عادة مع تبقي القليل من المباريات ففي النهاية فقط تدرك فعلاً كم كنت رائعا طوال الموسم، اللقب حديث المدينة حينها كما هو الحال اليوم ورغم أن اللاعبين يقولون إنهم لا يفكرون بعد فيه إلا أنهم في الواقع يستيقظون وينامون وهم يحلمون به، عندما تصدرنا كان توتنهام وإيفرتون خلفنا لكنهما كان لديهما مباراة مؤجلة، لم نفز في الأشواط الأخيرة وغاب بعض اللاعبين للإصابة وانتهى الحال بنا في المركز الرابع وخسرنا كأس الرابطة أيضاً وشعرنا بخيبة أمل كبيرة، ليستر اليوم لديه فرصة أفضل منا للفوز باللقب، لديهم حارس مميز ولاعبا وسط رائعان، كانتي ودرنكووتر وفي الهجوم فاردي ومحرز وألبريتون، ذكرت هؤلاء اللاعبين فقط لكن الفريق كله رائع ولم أر فيه نقطة ضعف أبداً والمدرب رانييري جعلهم يلعبون مثل الفرق الإيطالية التي لعبت أمامها في الماضي. يأمل ماكلينتوك أن يكمل فريقه السابق الحلم فيما يتطلع قائد الفريق الحالي الجامايكي ويس مورغان (32 عاماً) إلى تحقيق الحلم الكبير بالنسبة إليه خصوصاً مع تحدره من حي ذا ميدوز في نوتنغهام المعروف بالجريمة والمخدرات والسلاح ويعلق: كنا نعيش أنا ووالدتي وشقيقتي في غرفة تابعة للبلدية ولم يكن والدي يزورنا كثيراً وكانت والدتي تعمل في دار رعاية لتوفر لنا ما يكفينا، كنت سعيداً في طفولتي وأرضى بكل ما أحصل عليه وكنت ألعب الكرة في أي مكان ولست نادماً على كوني تربيت في تلك البيئة فظروفها هي التي جعلتني الرجل الذي ترونه أمامكم، حصلت على أول فرصة لي في نادي ميدوز كولتس الذي تخرج منه جيرمين بينيت وجوليان بينيت ولعبت أيضاً في نوتس كاونتي بضعة مواسم لكن الإدارة لم تر أنني كنت أستحق عقد احتراف في سن ال16، ساعدني زملائي على البقاء في المسار الصحيح وعدت إلى الجامعة ودرست في قسم التجارة وانضممت لفريق نصف محترف اسمه دنكريك في نوتنغهام، إدارة دنكريك كانت طيبة معي واشترت لي زوج أحذية بدل حذائي المهترئ كي أخوض التجربة في فوريست نوتنغهام في سن ال18، والدتي شعرت بالخجل من مبادرة دنكريك وقالت لوالدي إن عليه شراء حذاء جديد لي، تجربة الأسبوع امتدت لتكون أسبوعين ثم شهراً وفي نهاية الموسم اجتمعوا بي وقالوا لي: ويس، أولا عليك أن تكون رشيقاً فاتبعت حمية وضاعفت تمارين الجري اليومية وكنت أشعر بالحزن عندما أتمرن جانباً وزملائي يلعبون المباريات، بقيت في نوتنغهام فوريست أكثر من 10 سنوات وانتقلت لليستر في سن ال30 بحثاً عن بداية جديدة مع فريق جديد وفيه أيضاً طلبوا مني إنقاص الوزن لذا أتمرن أكثر من رفاقي لكنني سأبقى لاعباً ضخماً. مجرد فكرة اللعب في الكامب نو معقل برشلونة أو البرنابيو معقل ريال مدريد الموسم المقبل مذهلة بالنسبة لمورغان رغم أنه اختبر اللعب أمام ميسي وكافاني الصيف الماضي في بطولة كوبا أمريكا بقميص جامايكا ويعلق: دافعت عن ألوان جامايكا لأن أجدادي يتحدرون منها فوالدي ووالدتي ولداً في إنجلترا، استدعاني المنتخب في ال30 من عمري عندما كنت ألعب في الدرجة الأولى مع ليستر لذا قلت في نفسي إنها فرصة للعب دولياً. وعما تبقى من المباريات قال مورغان: الفرق الآن تلعب معنا بشكل مختلف، تعزز دفاعاتها بشكل أكبر وتصعب علينا الفوز، تبقت لنا 5 مباريات ونكاد نشعر بملمس الكأس في أيدينا. وعن زميله كانتي قال مورغان: في أول جلسة تمرينات حضر فيها كانتي نظر بعضنا إلى بعض وقال من هذا الفتى ومن أين جاء؟ وما زلنا نوجه السؤال نفسه كل يوم بعد التمرينات. مورغان يعيش حلم الدرع واللعب مع الريال وبرشلونة

مشاركة :