مجموعة «هارلي ديفيدسون» للدراجات النارية تصل أبوظبي اليوم

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصل أبوظبي اليوم مجموعة نادي جراند ليون هارلي ديفيدسون للدراجات النارية الذي يعد ثاني أكبر ناد من نوعه في فرنسا من ناحية حجم العضوية، والذين يصلون أبوظبي في نطاق جولة خليجية تمر بمنطقة ليوا في المنطقة الغربية وصولاً إلى مدينة العين على خطى السندباد البحري الذي يقام ما بين أبوظبي وسلطنة عمان. والهدف المرتقب هو تسلق الطريق إلى قمة جبل حفيت بمدينة العين الذي وصفه أحد المواقع الإلكترونية العالمية الشهيرة بأنه أروع طريق يمكن القيادة عليه في العالم، بعدها من المقرر أن تكمل القافلة خط سيرها باتجاه سلطنة عمان، لتعود بعد 4 أيام لتختم جولتها في أبوظبي يوم 25 إبريل/نيسان، حيث نقطة الانطلاق من أبوظبي. وقال محمد عادل قدو المدير التنفيذي للشركة (7 ستارز) لإدارة الفعاليات المنظمة للجولة عن أهمية هذه المبادرة التي من شأنها أن تشجع المزيد من نوادي السيارات والدراجات النارية على تسيير زيارات مماثلة إلى الإمارات، مشيراً إلى أنه من الضروري النظر بجدية إلى هذا النوع من المبادرات الجديدة التي توفر رافداً إضافياً لتنشيط الحركة السياحية. وقال إنها الزيارة الثالثة التي يزور فيها نادي جراند ليون هارلي ديفيدسون دولة الإمارات ومنطقة الخليج، بعد تنظيمه 120 زيارة مشابهة في مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع أن تحظى هذه الخطوة برضا المهتمين بالأنشطة الرياضية والسياحية عموماً، لافتاً إلى أن التخطيط لتنفيذ جولة (خطى السندباد البحري بين أبوظبي وعمان) استغرق أكثر من 20 شهراً من البحث والمتابعة، بهدف أن تتكلل هذه المبادرة العالمية بالنجاح. وقال: ننتظر أن يسهم نجاح الجولة التي تتوجه إليها أعين العالم في تحفيز منظمي البرامج السياحية على توجيه اهتمامهم إلى هذا القطاع، إذ لا بد من زيادة جهودهم لتقديم الإمارات كوجهة مفضلة لجولات أفواج الدراجات النارية حول العالم، فهي تتمتع بالموارد والبنى التحتية والتنوع البيئي. ويذكر قدو أن أحد كبار الدراجين من نادي جراند ليون هارلي ديفيدسون ويدعى جان مارك، اندهش عند معاينته لشبكة الطرق السريعة والمتطورة المنتشرة في الدولة وذكر خميس الحفيتي من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أن إمارة أبوظبي تتحضر بكل طاقتها لمواكبة هذا الحدث الوطني الضخم مشيراً إلى أن الهيئة تدعم كافة أنشطة الجولة التي ستقوم المحطات التلفزيونية بنقلها.

مشاركة :