جمعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة من خلال مبادرتها لأجل إماراتنا نزرع، 77 ألفاً و875 كيلوغراماً من النفايات القابلة لإعادة التدوير بواقع 73 ألفاً و653 كيلوغراماً من الورق، و4222 كيلوغراماً من علب الألمنيوم، ما ساهم في التخفيف من انبعاثات 348 طناً مترياً من غاز ثاني أكسيد الكربون. وأكدت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة حبيبة المرعشي، مواصلة المجموعة سعيها لزيادة المساحات الخضراء المستدامة في دولة الإمارات تحت مظلة مبادرتها الرائدة لأجل إماراتنا نزرع، والتي تهدف إلى غرس رغبة إعادة تدوير النفايات في قطاعات مختلفة من المجتمع. وأوضحت أن المبادرة تتمثل في جمع المشاركين كميات معينة من الورق وعلب الألمنيوم، ما يمنح الفائزين فرصة زراعة أشجار معمرة، مشيرة إلى انضمام فندق ماريوت الجداف إلى هذه المبادرة الرائدة. وقالت إن المبادرة تجمع بين برامج إعادة التدوير وأنشطة غرس الأشجار حيث تواصل المجموعة تشجيعها للمشاركين على الانخراط في هذه المبادرات البيئية، وقد أسهمت هذه المبادرة أخيراً في جمع عدد كبير من محبي البيئة ومناصريها من مختلف قطاعات المجتمع والمؤسسات العامة والخاصة والمؤسسات الأكاديمية وقطاع الشركات والفنادق والأسر في زراعة 81 شجرة أصيلة، ما يسهم في ازدهار الحياة البرية والتخفيف من انبعاثات 0.35 طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الخمس غلى السبع سنوات المقبلة. وأضافت أن المجموعة تسعى من خلال برنامج لأجل إماراتنا نزرع من تمكين المشاركين من زراعة أشجار تحمل أسماءهم إلى تكريمهم وشكرهم على جهودهم ومشاركتهم بحماسة في أنشطة المجموعة ومبادراتها، فضلاً عن كونها تتيح لهم التعرف إلى أهمية الأشجار وزرع حب البيئة والشعور بالمسؤولية في نفوسهم. وقالت إن غرس هذه القيم في جيل اليوم يعتبر أولوية قصوى بالنسبة لنا بحيث تنير وترسم لهم خريطة طريقهم في المستقبل، فبرنامج لأجل إماراتنا نزرع هي مبادرة رائعة تتناول بشكل مباشر القضية. نأمل أن نواصل العمل بشكل وثيق مع المجتمع ودعوة المزيد والمزيد من المؤسسات من قطاع الشركات الانضمام إلينا ومساعدتنا على أخذ هذه المبادرة إلى منحنى آخر أكثر تميزاً، وتحقيق أقصى قدر من التأثير، الذي يمكننا من تحفيز المجتمع على التفاعل مع البيئة في المستقبل.
مشاركة :