أدت سلسلة زلازل منذ الخميس في جنوب غرب اليابان، إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل، فيما تخشى أجهزة الطوارئ من هزات ارتدادية جديدة وارتفاع حصيلة الضحايا إذ إن عدداً كبيراً من الأشخاص لايزالون تحت الأنقاض. وذكرت وسائل إعلام أن عمال الإغاثة يحفرون في أنقاض منازل منهارة للعثور على ناجين بعد زلزال جديد بقوة 7.3 درجة ضرب جنوب اليابان أمس ما أسفر عن مقتل 28 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من ألفين آخرين. واهتزت منطقة كوماموتو في جزيرة كيوشو خلال الساعات ال48 الماضية بسبب سلسلة غير مسبوقة من الزلازل العنيفة التي تسببت بدمار وحرائق وانهيارات أرضية، وأسفرت عن سقوط قتلى ومئات المصابين. وسقط جسر طوله 200 متر في واد وانهارت قاعة مبنى مجلس المدينة في أوتو، في الجنوب الغربي من المقاطعة وعلى بعد 5 كيلومترات من البحر. وتم إغلاق مطار كوماموتو، على بعد 15 كيلومتراً شمال غرب ماشيكي بعدما سقط سقفه. وأصيب ألف شخص على الأقل بينهم 184 بإصابات خطيرة وفق السلطات المحلية. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي ألغى زيارته إلى المنطقة، وشكل خلية أزمة يجب علينا إنقاذ الأرواح قبل كل شيء. علينا أن نتصرف بسرعة. وقررت الحكومة إرسال 25 ألف جندي إلى المنطقة على عجل، فضلاً عن ألف عامل إنقاذ وعمال إطفاء وعدد آخر من المتعاونين المحليين. حذرت وكالة الأرصاد الجوية من حصول مزيد من الانهيارات في الأراضي الهشة. على صعيد آخر، ذكر تقرير إخباري أن إعصاراً قوياً قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصاب 200 آخرين في أوروغواي في وقت متأخر من مساء الجمعة. وفقد 12 شخصاً آخرين في بلدة دولوريس، على بعد 240 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من العاصمة مونتيفيديو، حسبما ذكرت صحيفة ال بايس. وانهار عدد من المنازل في البلدة التي يقطنها 25 ألف شخص. كما وصلت سرعة الرياح إلى 250 كيلومتراً في الساعة. وأعلن رئيس أوروغواي تاباري فاسكويز حالة الطوارئ في المنطقة. (وكالات)