النمسا تقرر استئناف تمويل الأونروا

  • 5/19/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت النمسا أنها ستفرج عن تمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كان قد حُجب بعد اتهامات إسرائيلية بأن موظفين من الوكالة شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر. ويأتي قرار فيينا بعد وضع الأونروا خطة عمل لضمان حيادها وتعزيز مراجعاتها الداخلية وتحسين كيفية مراقبة موظفيها. وقالت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم: «بعد تحليل دقيق لخطة العمل، سنصرف تمويلاً للأونروا من جديد». وأضافت أن تمويلاً قيمته الإجمالية 3.4 ملايين يورو (3.70 ملايين دولار) أُدرج في ميزانية 2024، مشيرةً إلى أنه من المقرر صرف أول دفعة في فصل الصيف. وكانت النمسا إحدى الدول المانحة التي جمدت تمويلاً قيمته نحو 450 مليون دولار، بعدما اتهمت إسرائيل 12 موظفاً من الأونروا بالمشاركة في هجوم «حماس» الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. وذكرت ألمانيا، الشهر الماضي، أنها ستستأنف التعاون مع الأونروا، عقب تقرير بقيادة وزيرة الخارجية السابقة كاترين كولونا حول إجراءات الأونروا المتعلقة بضمان الالتزام بمبادئ الحياد. ويعمل في الأونروا 32 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، منهم 13 ألفاً في قطاع غزة، في إدارة المدارس والخدمات الاجتماعية. كان المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، قد أعلن، خلال الشهر الحالي، أن السلطات الإسرائيلية منعته من الدخول إلى قطاع غزة للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر. وكتب لازاريني، على منصة «إكس»: «في هذا الأسبوع، رفضوا - للمرة الثانية - دخولي إلى غزة، حيث كنت أعتزم أن أكون مع زملائنا في أونروا بمن فيهم أولئك على الخطوط الأمامية». ومنذ اندلاع الحرب، دخل لازاريني قطاع غزة أربع مرات. وأضاف: «تواصل السلطات الإسرائيلية منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأمم المتحدة». وتابع: «في الأسبوعين الماضيين فقط، سجّلنا عشر حوادث شملت إطلاق نار على قوافل وعمليات توقيف موظفين لدى الأمم المتحدة تضمّنت تنمراً وتجريدهم من ملابسهم وتهديدات بالسلاح وتأخيراً لفترات طويلة عند نقاط التفتيش ما أجبر القوافل على التحرك في الظلام أو إجهاض مهمتها». ودعا إلى «تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن التجاهل الصارخ للعاملين والعمليات والمرافق الإنسانية». وكانت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي قالت، في مقابلة أجرتها معها شبكة «إن بي سي» الأمريكية وبثّت مقتطفات منها: «عندما تكون هناك نزاعات من هذا النوع مع ما تثيره من مشاعر وما تشهده من أحداث، تحلّ المجاعة». وأضافت سيندي ماكين أنه في قطاع غزة «المجاعة هنا، مجاعة حقيقية في الشمال تنتقل إلى الجنوب» مطالبةً بـ«وقف لإطلاق النار والقدرة على الوصول من دون عوائق» إلى غزة لإدخال المساعدات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :