أكدت السلطات البرازيلية أن الهجمات التي استهدفت باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لن تؤثر في الترتيبات الأمنية لدورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو الصيف المقبل. وقال الوزير المسؤول عن تأمين الدورة، أندري رودريغز: "وقعت عدة مشاهد إرهابية في فرنسا وبلجيكا، لكنها لن تبدل في خططنا بأي شكل، لسبب بسيط أن هذا السيناريو كان وارداً في خططنا". ولم يعلق الوزير على تأكيدات استخبارتية برازيلية حول تلقي تهديد عبر تويتر من عضو في "داعش"، بعد فترة قليلة من هجمات باريس التي أودت في 13 نوفمبر الماضي بحياة 129 شخصاً. وشدد على أن البرازيل تتبع منذ فترة "أفضل اجراءات مكافحة الارهاب" قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في أغسطس (آب) المقبل. وتشمل تلك الإجراءات التعاون في تبادل المعلومات مع وكالات الاستخبارات الأجنبية ووجود ممثلين عن أجهزة أمنية أجنبية خلال فعاليات البطولة. وسيتولى 85 ألف عنصر من قوات الأمن العام والدفاع الوطني والاستخبارات تأمين الأولمبياد.
مشاركة :