يتساءل الكثير من المتابعين الرياضيين عن السبب الذي وصل إليه التحكيم السعودي بأخطائه الفادحة، التي كلفت عددًا من الأندية الكثير من الجهد والمال، بل يزداد التساؤل عن رؤية لجنة الحكام الرئيسية بقيادة عمر المهنا لهذه الأخطاء من عدمها.. فإذا كان المهنا ولجنته يشاهدون هذه الأخطاء فالواجب أن تعالج وتصحح، لا أن تستمر بأسلوب لم يجد معه المتابع أي تفسير سوى الفشل الذريع للجنة، وعدم قدرتها على النهوض بقضاة الملاعب. في لقاء الرائد ضد مستضيفه النصر مؤخرًا لصالح الجولة الثالثة والعشرين من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وعلى الرغم من انتصار زعيم القصيم، إلا أن التحكيم كاد يحرم الفريق ثلاث نقاط مستحقة بسبب أخطائه غير المقبولة حينما احتسب رجل المباراة شكري الحنفوشي ركلة جزاء خيالية للاعب النصر أحمد الفريدي، وذلك عند الدقيقة الـ73، كما تغاضى عن طرد لاعب النصر شايع شراحيلي، واكتفى بتوزيع الابتسامات مع خشونة حسين عبدالغني المستمرة للشاب فهد الجهني. هذه الأحداث مشابهة لأحداث مباراة الجولة العاشرة من الدور الأول حينما حـرم رائد التحدي من ركلة جزاء للاعبه علي خرمي قبل نهاية الشوط الأول، التي بموجبها يـطرد اللاعب عبدالعزيز الجبرين، وهي امتداد لأخطاء كوارثية سلبت الفريق حقه، ووضعته في مرتبة لا تليق بمكانته، بوصفه أحد أعرق الأندية القصيمية. ويبقى السؤال: هل شاهدت لجنة الحكام هذه الأخطاء الجسيمة أم مرت مرور الكرام؟
مشاركة :