برلمانيون أردنيون: بيان القمة الإسلامية وجه صفعة قوية لإيران ومليشياتها

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت شخصيات برلمانية أردنية البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية والذي أدان طهران وحزب الله وممارساتهما في المنطقة بأنه يأتي ضمن النتائج السياسية التي تخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية وتعزز حماية الأمن القومي للمنطقة. أكدوا الآتي: • البيان لبّى جميع مضامين خطاب الملك سلمان • تناول مجابهة الإرهاب وحماية الأمن والسلم وقال كل من النواب محمد العلاقمة وأمجد المسلماني وموسى الخلايلة لـ «المدينة»: إن البيان الختامي للقمة جاء تلبية لمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي تناول 7 مضامين لمجابهة الارهاب في المنطقة وحماية الامن والسلم في العالمين الاسلامي والعرب. وقالوا: إن البيان الختامي للقمة الاسلامية وضع النقاط على الحروف وحمل جميع ما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي حدد معالم الطريق للامة الاسلامية لافتين الى اهمية ان تعمل المنظومة الاسلامية ومعها العربية بمنهجية مع هذه المضامين التي حددت المخاطر التي تتربص بالامة. وأشادوا بنتائج مؤتمر القمة الاسلامية الذي استجاب لدعوة الملك سلمان في تحديد المخاطر التي تتربص بالامة وهي مضامين حددها الخطاب بالقضية الفلسطينية والملف السوري ووحدة الامة الاسلامية وايقاف الهيمنة لبعض الدول التي تدعم المليشيات الارهابية وملف عودة الشرعية لليمن ومكافحة الارهاب واحباط التدخلات من بعض الدول العبثية كفيلة بضمان الامن والاستقرار وحماية الامن القومي العربي والاسلامي. وقالوا: البيان الختامي للقمة الاسلامية وجّه صفعة قوية لإيران ومليشياتها وحدد مسار العلاقات السياسية التي باتت الان اكثر التصاقا وتنظيما وذات مرجعية سياسية وعسكرية متمثلة بالتحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية. وعبّروا عن ثقتهم بأن نتائج القمة الاسلامية في إسطنبول ستكون نقطة بارزة في اعقاب التطورات التي حدثت مؤخرا في المنطقة ومنها محاربة الارهاب الذي بات يتطلب التنسيق والتشاور الاسلامي والعربي المستمر لحماية الامن القومي الاسلامي وهو ما يؤكد ان التحالفات الاسلامية سيكون لها الشأن الاكبر في مواجهة الاجندات التي تستهدف الامن والاستقرار في العالم الاسلامي. واكدوا ان على ايران الان وبعد البيان الختامي للقمة الاسلامية اعادة حساباتها ووقف تدخلاتها في شؤون الدول العربية والاسلامية ووقف تصدير مليشيات القتل والارهاب الى المنطقة لزعزعة الاستقرار والامن واشاعة الفوضى والدمار وقالوا: إن مواقف العالم الإسلامي والعربي الرافضة لسياسات إيران والتدخل في شؤون دول الآخرين ودعمها للإرهاب أو عملها لتأسيس مليشيات في دول مختلفة، وقيامها بزعزعة الأوضاع والأمن والاستقرار في هذه الدول عليه ان يدفع طهران لاعادة النظر في سياساتها تجاه المنطقة وبدون ذلك فإن ما ستتعرّض له لن تحمد عقباه.

مشاركة :