أكثر من 20 مليون مشاهدة حققتها أغنية وفيديو، حيث أصبحت بمثابة ظاهرة في العالم العربي، بالنظر لإيقاعها وخفة روحها وطرافة تصويرها، إلا أن هذه الأغنية تعرضت لانتقادات واسعة من قبل شريحة من السعوديين الذين يرون أنها تعكس تأثرا كبيرا بالغرب. ولا يخلو موقع "تويتر" من التعليقات السلبية المضادة للأغنية، حيث تغزو الأغنية التي تغنيها مجموعة سعودية مواقع التواصل الاجتماعي العربية وباتت بمثابة الظاهرة. وتعد الأغنية مزيجا من موسيقى "الهيب هوب" ورقصة "الباراك دانسينج" مع إيقاعات عربية، واللافت فيها طريقة الأداء الطريفة والخفيفة التي تتميز بها المجموعة الموسيقية. وتتكون هذه الفرقة من شباب سعوديين قاموا بتأدية الأغنية، خاصة الرقصات التي نالت إعجاب كثيرين، بحسب تعليقات المستخدمين على صفحة "يوتيوب"، وإن رأى بعض المعلقين أن الأغنية مستوحاة من أغنية "برينج إيت باك" لترافيس بارتر. وتعرضت هذه الأغنية لانتقادات واسعة على عدد من المنتديات والمدونات في المملكة، حيث قال البعض إنها تؤكد تأثير الغرب على المجتمع السعودي المحافظ، وطالبوا بمقاطعة الأغنية ومحاكمة القائمين بأدائها. وهناك حتى من طالب على تويتر بعدم دعم هذه الأغنية وإكساب منفذيها الشهرة. الأغنية لم تتوقف على مرتادي مواقع التواصل وتطبيقات المحادثات أو على من يبتكرون طرقا طريفة لتقليدها، بل امتد الأمر إلى نجوم الفن الذين قلد بعضهم طريقة الأغنية وبثوها عبر حساباتهم الشخصية، مما يعطي انطباعا لدى كثيرين أن الأغنية خرجت عن المألوف وحققت الهدف الذي كانت تسعى إليه المجموعة الموسيقية التي أدتها.
مشاركة :