البيوت الجـاذبة للأبناء ينعدم فيها التطرف الفكري

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن فعاليات ملتقى “نرعـاك 4” الذي نظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك” على مدى 4 أيام، تناولت ورشة عمل بعنوان (إلى من نحب) ، عدة محاور منها ضرورة تواجد الحب بين العلاقات الزوجية والأسرية، وأنها حاجة بشرية لاستمرار العلاقات ضمن أجواء يجوبها السعادة والاحترام. واوضح المستشار الأسري الدكتور أيوب الأيوب أن الحب الحقيقي الصافي يشتمل على مشاعر مختلطة من الوداد وتمني الخير والارتياح والتسامح كما يشمل على مشاعر الخوف والحرص ، وأشار إلى أن من مشاعر الخوف والحرص من يهتم بضبط الحب بالقيم وعدم خلطه بالمشاعر، كمنع من نحب فعل أي عادة سلبية خوفاً عليه وهو ماصنفه الدكتور تحت مسمى “الحب القاسي” مؤيداً أهمية إتقان فن الحـوار أمام أي مشكلة نواجهها مع أبنائنا بشكل مقنع، والذي يولد تربية حسنة وسليمة، والإبتعاد عن النقاش الهجومي الذي ينتج عنه الشعور بالخوف ويولد لديهم الكذب والنفاق. وقال أن البيوت الجـاذبة التي يسـودها أجواء من المحبة والحوار والإحترام ينعدم فيها التطرف الفكري المرتبط بالتعصب والإنغلاق موضحا أن البيوت سبباً في جعل بعض الأبناء لقمة سـائغة للجماعات المتطرفة من خلال إتباع منهج الانتقاد والتحبيط، داعياً الجمهور إلى تكوين بيوت ضـد الـتـطرف. ودعا الدكتور الأيوب الى الاقتداء بالنبي عليه السلام والتلطف بأفراد أسرته وحسن معاشرتهم وإدخال السرورعلى أهله وغيرها من مواقف رسولنا الكريم مع أهل بيته.

مشاركة :