الرياض 10 رجب 1437 هـ الموافق 17 ابريل 2016 م واس تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يوم الثلاثاء القادم، فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للحوسبة فائقة الأداء، والمعرض المصاحب، بمشاركة عدد من المتخصصين من داخل المملكة وخارجها، وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة. ويهدف المؤتمر الذي يمتد لمدة ثلاثة أيام، إلى تعزيز التعاون بين الباحثين في المملكة بمجال الحوسبة فائقة الأداء، وإيجاد فرص جديدة للتعاون بين المطورين لهذه الصناعة والجهات المستفيدة، إضافة إلى مواكبة التطور الذي تشهده المملكة في هذه الصناعة وتكوين هوية عالمية ناشئة للمملكة في هذا المجال. ويركز المؤتمر على تطبيقات الحوسبة فائقة الأداء في أربعة محاور هي الأمن والدفاع، والمعلوماتية الحيوية، والأرصاد الجوية، والنفط والغاز . ويعد هذا المؤتمر الحدث الإقليمي الأبرز في مجال الحوسبة فائقة الأداء، حيث يلتقي الباحثون وقادة الصناعة والمطورون لمناقشة التحديات والتطورات في هذا المجال. ويضم البرنامج العلمي للمؤتمر في يوميه الأول والثاني، محاضرات يلقيها نخبة من المتحدثين في مجال الصناعة والأبحاث، فيما تقام في اليوم الثالث ورشة عمل تدريبية، ويصاحب برنامج المؤتمر معرض تبرز فيه الشركات آخر ما توصلت إليه من منتجات في مجال الحوسبة فائقة الأداء . وتمتلك الحاسبات فائقة الأداء قدرة عالية على معالجة البيانات، وسرعة في القيام بالعمليات الحسابية على مجموعة كبيرة من البيانات، على عكس الحاسبات العادية مثل الشخصية أو حتى الخوادم البسيطة، حيث تتكون الحاسبات فائقة الأداء من معالجات وذاكرات الوصول العشوائية (الرام) بأعداد كبيرة. ويوجد عدة طرق لتكوين هذه المجموعات من الحاسبات، وتصنف هذه الطرق تحت منهجين: الحوسبة الشبكية، والحاسبات العنقودية، حيث تكون الحاسبات في الحوسبة الشبكية موزعة أي أنها متواجدة في أماكن جغرافية متفرقة، وعادة ما تكون الحاسبات في هذا النوع مختلفة بشكل كبير، مثل اختلاف أنظمة التشغيل المستخدمة، وتستخدم طرق مختلفة للتوصيل بين أجزاء الشبكة، وأشهر تلك الطرق هو استخدام شبكة الإنترنت لربط الأجهزة بداخلها، وهذا النوع غالبًا يستخدم لمهام معينة ومحدودة، أما الحاسبات العنقودية فغالبا ما تكون في مكان جغرافي واحد، وتتصل ببعضها البعض بكابلات (أسلاك) عالية السرعة، وبدأ التركيز على هذا النوع من الحاسبات في الآونة الأخيرة. // يتبع // 11:42 ت م spa.gov.sa/1490451
مشاركة :