تواجه رئيسة البرازيل ديلما روسيف تصويتا بشأن عزلها من منصبها اليوم الاحد في مجلس النواب بالبرلمان بعد أن سعت خلال الايام الماضية لحشد الدعم السياسي والشعبي ضد الاطاحة بها. وعلى الصعيد السياسي، تسعى الحكومة جاهدة للحصول على كل صوت في البرلمان يمنع أغلبية الثلثين من أن تتشكل ضد الرئيسة، حيث يتراجع التماسك داخل الفصائل السياسية بشكل تقليدي في البرازيل. وبالاضافة إلى ذلك، ناشدت روسيف الشعب البرازيلي في رسالة فيديو محذرة بأنه من المحتمل أن يؤدي عزلها إلى خفض في البرامج الاجتماعية. وتواجه روسيف ضغوطا للاستقالة منذ أشهر، حيث تتهم بإخفاء حجم العجز في الميزانية خلال حملة إعادة انتخابها في نهاية عام 2014 . وتراجعت شعبية روسيف، التي بلغت 10 بالمئة فقط حاليا بسبب ركود اقتصادي، حيث أن الاقتصاد المعتمد على الموارد تضرر بشدة بسبب إخفاق في أسواق السلع وتباطؤ الاقتصاد العالمي. وفي حال تصويت ثلثي الأعضاء على مواصلة إجراء عزل روسيف ثم تبع ذلك موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية مطلقة، فإن روسيف ستوقف أولا عن العمل لمدة 180 يوما.
مشاركة :