قالت لـ "الاقتصادية" مسؤولة فلبينية، إن سفارة الفلبين في السعودية تعتزم استضافة ممثلين لـ 20 منتَجا فلبينياً، في قطاعي الغذاء والتجميل وقطاعات أخرى، تقدمها 12 شركة في الفلبين؛ وذلك بعد النجاح الذي حققته هذه المنتجات في السعودية العام الماضي. وقالت رئيسة القسم السياسي والاقتصادي في سفارة الفلبين، ماريا أنجليكا جينوتيفا: إن هذه الاستضافة تأتي ضمن خطة الفلبين لجذب المستثمرين، حيث حصلت على دعم بتقييم الاستثمار من ثلاث وكالات عالمية للتصنيف، وارتفعت إلى المرتبة 38 في المنافسة العالمية في 2013، من 43 في 2012. وأضافت جينوتيفا، أن السعودية استوردت الموز من الفلبين، بقيمة 108 ملايين ريال في العام الماضي، بعد أن كانت قيمة واردات الموز ستة ملايين ريال فقط في 2011. وأشارت إلى ارتفاع واردات السعودية من الفلبين 37 في المائة في 2012، حيث وصلت إلى 324 مليون ريال، بعد أن كانت 236 مليون ريال في 2011. كما ارتفعت صادرات السعودية إلى الفلبين 6 في المائة. وعن الاستثمارات السعودية في الفلبين، قالت جينوتيفا: إن المملكة قدمت 20 مليون دولار قروضا بفوائد منخفضة، لتنمية الطرق في منطقة مندناو، وهو جزء من التزام السعودية بدفع 100 مليون دولار لمشاريع التنمية في الفلبين، إضافة إلى تأسيس فندق في الفلبين بـ 153 مليون دولار. وتتركز واردات السعودية من الفلبين في الموز الطبيعي والجاف، كما تعتمد صادرات السعودية إلى الفلبين على النفط ومشتقاته، الذي يشكل 98 في المائة من نسبة الصادرات. وقالت جينوتيفا: إن زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين، ستسهم في زيادة التبادل التجاري، وتزيد الفرص الاستثمارية بين البلدين. وسجّلت الفلبين ثلاث علامات تجارية في السعودية العام الماضي، بعد أن كان عدد العلامات المسجلة صفرا، في الأعوام الماضية.