باشرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، النظر في اتهام معلم بالتحرش جنسياً بطالبته أثناء إعطائها دروساً خصوصية في منزل ذويها، كما نظرت في اتهام بائع بعرض رشوة على مفتش جمركي لتسهيل خروج شحنة ألعاب نارية مخالفة من منفذ خور دبي. ونظرت المحكمة في اتهام أربعة أشخاص بالاعتداء على مدير محل، باستخدام عصا كريكيت في الطريق العام، وسرقة نقوده وهاتفيه النقالين. وتفصيلاً، قالت طالبة تبلغ 11 عاماً، إن مدرس اللغة العربية، الذي يحمل الجنسية الباكستانية، ويقدم لها دروساً خاصة في منزل ذويها هددها بعدم إنجاحها في المادة التي يدرسها إياها في المدرسة، في حال لم تسمح له بالتحرش بها. وقالت والدة المجني عليها في التحقيقات إن المتهم يدرس ابنتها منذ شهرين، وإنه حضر إلى منزلهم في يوم الحادثة، وجلس مع طالبته وحدهما في صالة الشقة لتدريسها، فيما ذهبت هي إلى غرفة النوم. وتابعت أنها لم تسمع صوتهما لنحو نصف ساعة، فتوجهت إلى الصالة لتلقي نظرة عليهما، وعندما شاهدت المتهم يتحرش بابنتها، فيما كانت الطفلة تدفعه بعيداً عنها، صرخت به غاضبة، فنهض من مكانه وتوجه إلى باب المنزل ثم لاذ بالفرار. وتابعت أنها اتصلت بزوجها مباشرة، وأخبرته بالحادثة قبل أن يتوجها معاً إلى مركز الشرطة، لتقديم بلاغ بالواقعة. وفي القضية الثانية، نظرت المحكمة في اتهام بائع يحمل الجنسية الإيرانية بعرض رشوة على مفتش جمركي، لتمكين سفينة تحمل ألعاباً نارية مخالفة من مغادرة منفذ خور دبي. وقال المفتش إنه ارتاب في بيان البضائع المحملة على السفينة، فدقق عليها، وتبين أنها تحمل كمية من الألعاب النارية. وتابع أنه سأل المتهم عنها فأخبره بأنه سيرسلها إلى إيران، ثم عرض عليه 10 آلاف درهم لعدم مصادرتها، إلا أنه لم يُعره اهتماماً، وتوجه إلى مسؤوله المباشر في العمل وأبلغه بالواقعة، فطلب منه الأخير مجاراة المتهم إلى حين إبلاغ الشرطة. وأضاف أنه عاد إلى المتهم وطلب منه 30 ألف درهم، وعندما حضر رجال الشرطة وقبضوا على المتهم أقر أمامهم بعرض الأعطية على المفتش الجمركي. كما اتهمت النيابة العامة أمام المحكمة مزارعاً ونجاراً ومندوب مبيعات وعاملاً يحملون الجنسية الباكستانية، لتورطهم في الاعتداء على مدير محل، باستخدام عصا كريكيت، أثناء سيره في الطريق العام، وسرقة محفظة نقوده وهاتفيه النقالين. وقال المجني عليه في التحقيقات إنه فوجئ بالمتهمين يلحقون به أثناء سيره على الطريق العام، وبحوزة أحدهم عصا كريكيت،. وعندما اقتربوا منه وجه حامل العصا ضربة على مقدمة رأسه، ما أدى إلى سقوطه أرضاً وفقدانه الوعي جزئياً. وأضاف أن المتهمين الآخرين قاموا بتفتيشه أثناء ذلك، وسحبوا محفظة نقوده وهاتفيه النقالين ثم لاذوا بالفرار.
مشاركة :