انطلقت أمس الأول، الدورة الثالثة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما (دورة الفنان سعد الفرج) ويستمر حتى 23 الجاري. ويتضمن المهرجان فعاليات متنوعة من العروض المسرحية والندوات التطبيقية والشهادات الفنية علاوة على معارض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية بمشاركة عربية وعالمية. وقُدم في الافتتاح عرض مسرحي ارتجالي بعنوان (تحية إلى سعد الفرج) من إخراج نجف جمال. وقال الدكتور بدر الدويش، الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب: نلتقي هذه الليلة في أمسية مسرحية بامتياز تجمع بين نخبة من محترفي وهواة المسرح والمحبين والمهتمين بهذا الفن الجميل الذي نؤمن بأهميته في حياتنا لبث روح الوعي والتنوير بكيفية مواجهة قضايا المجتمع وبناء الإنسان في بيئة صحية وثقافية وفنية، ما يمكنه من المساهمة الفاعلة في التقدم الحضاري الذي ننشده جميعاً. وقالت الممثلة المصرية فردوس عبد الحميد: للكويت مكانة فنية كبيرة وللمسرح مساحة في وجداننا، فالكويت حققت الريادة دوماً وهذا المهرجان حقق سمعة طيبة عربياً ودولياً ولا بد من تشجيع استمرارية المهرجان. وقال جمال اللهو مؤسس ورئيس المهرجان، إنه حمل اسم الفنان الكبير سعد الفرج بهذه الدورة الذي حملنا مسؤولية وأمانة كبيرة، وارتجل سعد الفرج كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذا التكريم. وتبدأ عروض المهرجان بواقع عرضين يومياً والعروض المشاركة تبلغ 12 عرضاً، وهي من الكويت (فريا) إلى جانب مشاركة مكتب الشهيد بمسرحية قلوب شجاعة . وتشارك الإمارات بعرض الحلاج وحيداً للفنان عمر غباش، وسلطنة عمان هذه المدينة لا تحب الخضار للفنان طالب البلوشي.وتشارك مصر بعرض (اللي متسماش) لفرقة المكفوفين، وتونس (حكاية ولا نهاية) إخراج المنجي بن إبراهيم، والجزائر (مايا)، وليتوانيا (أنتيجون)، وفرنسا (رائحة القهوة)، وبولندا (من الأمام والخلف)، وأرمينيا (السقوط).
مشاركة :