سياسي / الرئيس المصري: العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس تشهد تناميًا ملحوظًا

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 10 رجب 1437 هـ الموافق 17 أبريل 2016 م واس أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس تشهد تناميًا ملحوظًا على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي في هذا التوقيت تؤكد مجددًا التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين. وقال الرئيس السيسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند الذي يزور مصر حاليًا، إن المباحثات استعرضت مختلف جوانب العلاقات الثنائية، حيث تم إعادة التأكيد على التمسك بثوابت العلاقات الوطيدة القائمة بين مصر وفرنسا وعلى استمرار تبادل اللقاءات رفيعة المستوى، ومواصلة التشاور بشكل متعمق بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك واستمرار التعاون بين البلدين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. وأوضح أنه تم الاتفاق على تنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين، واستعراض الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتأكيد على مواجهة التهديدات الإرهابية التي أصبحت تستهدف الجميع، لافتًا الانتباه إلى أنه تم بحث الجهود المشتركة لتسوية الأزمات في المنطقة وفي مقدمتها جهود إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولاً إلى تنفيذ حل الدولتين، وضرورة ضمان وحدة وسيادة واستقرار الأراضي الليبية، وتنسيق الجهود للتوصل إلى حل سياسي في سوريا يحافظ على كيان الدولة ووحدة واستقرار أراضيها وينهي معاناة الشعب السوري المستمرة منذ ست سنوات. وأضاف: إنه فيما يتعلق باهتمام فرنسا وأوروبا بملف حقوق الإنسان والحريات في مصر، فإنه يؤكد للجميع حرص الدولة المصرية على أن يكون هناك مفهوم أوسع وأعمق للحريات وحقوق الإنسان في مصر. وأشار إلى أن المباحثات تناولت عودة السياحة إلى مصر، مؤكدًا استعداد مصر لاستقبال المزيد من الأصدقاء الأوروبيين مع توفير الأمن والاستقرار اللازم سواء عند تواجدهم في المطارات أو الأماكن السياحية. وقال الرئيس الفرنسي من جانبه إنه تم استعراض تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا خلال لقائه الرئيس المصري، مشيرًا إلى أنه بحث تعزيز التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي. وأوضح أنه تم مناقشة الأوضاع الإقليمية والمبادرات التي سيتم إطلاقها للإسهام في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالأزمة الليبية, أكد أن بلاده سوف تعمل مع مصر لكي تتخلص مع المجتمع الدولي مما حصل من فوضى في ليبيا. وبشأن مستقبل سوريا، قال إنه يمكن أن يتم التوجه إلى الحل خطوة خطوة ومرحلة تلو الأخرى شرط أن تجد المعارضة مكانها وأن يتم احترام الهدنة وأن يكون للدول المجاورة أو الدول الأجنبية الضغوط المناسبة لتستعيد سوريا الاستقرار والأمن والسلم وأن تنتهي من المجازر والقمع والإرهاب. وأشار إلى أنه تم الحديث عن الأوضاع في اليمن، والمبادرة الفرنسية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن الوضع في الشرق الأوسط خطير والإرهاب خطورته عميقة ولابد من مكافحته بحزم. // انتهى // 01:10 ت م spa.gov.sa/1490749

مشاركة :