أوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمحافظة الأحساء علي الحاجي خلال المحاضرة التي نظمها فرع الهيئة السعودية للمهندسين بالأحساء أن صناعة السياحة منتج جديد واعد يضاف إلى الاقتصاد السعودي. وأشار إلى وجود 5852 موقعا طبيعيا وسياحيا وأثريا في المملكة، ويضم قطاع الإيواء 185 ألف غرفة فندقية، و90 ألف وحدة سكنية، وقال نصيب السياحة في الناتج المحلي 6.2 في العشرة، و3.5 بالمئة من الناتج المحلي غير النفطي، كما تم إنشاء مركز «ماس» أول مركز يعني بالاحصائيات السياحية على مستوى الشرق الأوسط. وقد شهدت محافظة الأحساء إنشاء أول فندق للطرق بالمملكة في البطحاء، ووصل العدد إلى 5 فنادق طرق، في حين وقع فرع هيئة السياحة بالأحساء على حوالي 88 مذكرة تفاهم مع جهات حكومية. وأوضح الحاجي أنه جرى تأسيس أول بلدية للتراث بالمملكة في محافظة الأحساء، مشيرا إلى وجود مشاريع مقبلة منها إنشاء متحف على مساحة 25 ألف متر مربع، وتطوير مشروع العقير الكبير، وتطوير وسط الهفوف، وتطوير عيون الأحساء، وجبل القارة، وبحيرة الأصفر. وأوضح أنه يوجد في الأحساء عدد 8 منظمي رحلات، و11 مرشدا سياحيا، ويجري الإعداد لمرشدين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال: إن موقع الأحساء الجغرافي والتنوع البيئي، وتراكم الحضارات قادر على أن يجعل الأحساء وجهة رائدة سياحيا، ولديها عوامل جذب منوعة كالمؤتمرات، والمعارض، والمهرجانات وتضم 13 متحفا خاصا، وقد ساهم التعاون الكبير من الدوائر الحكومية مع فرع الهيئة بالأحساء وخاصة الأمانة في إنجاز العديد من الأفكار السياحية والتطويرية للمحافظة.