أكدت وزارة الاقتصاد أن منافذ البيع الكبرى والمتوسطة والجمعيات التعاونية ستطرح السلال الرمضانية اعتباراً من مطلع يونيو المقبل، بأسعار سلع تقل عن مثيلاتها التي تباع بشكل منفرد خارج السلة بنسبة تراوح بين 20 و50%. وأوضحت أن السلة الرمضانية ستتضمن بين 12 و20 سلعة بأسعار تراوح بين 100 و200 درهم، وفقاً لعدد السلع وعلامتها التجارية، لافتة إلى أنها خاطبت موردي السلع الاستراتيجية في الأسواق المحلية، لاستيراد السلع قبل حلول شهر رمضان بفترات زمنية كافية. سلال رمضانية وتفصيلاً، أكدت وزارة الاقتصاد أن منافذ البيع الكبرى والمتوسطة والجمعيات التعاونية ستطرح السلال الرمضانية اعتباراً من مطلع يونيو المقبل، لافتة إلى أن أسعار سلع السلة تقل عن مثيلاتها التي تباع بشكل منفرد خارجها بنسبة تراوح بين 20 و50%. وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، في تصريحات صحافية أمس، إن وزارة الاقتصاد ستتلقى اعتباراً من الأسبوع المقبل، قوائم السلال الرمضانية التي ستطرح قبل شهر رمضان المقبل. وأوضح أن أعداد السلع داخل السلة الرمضانية يراوح بين 12 و20 سلعة، فيما يراوح سعر السلة بين 100 و200 درهم، بحسب عدد السلع، وعلامتها التجارية، لافتاً إلى أن السلال تتضمن أصنافاً من السلع التي يكثر استهلاكها في شهر رمضان، مثل: الأرز، والزيت، والطحين، والسكر، والتمور، والحليب، والمعكرونة، والمياه. زيادة المبيعات وذكر النعيمي أن السلال الرمضانية تشهد إقبالاً من مختلف فئات المستهلكين، لاسيما المواطنين والمؤسسات الخيرية، وسط توقعات بزيادة مبيعاتها خلال شهر رمضان المقبل، مشيراً إلى أن موسم رمضان من عام 2015 شهد زيادة في مبيعات السلال الرمضانية بنسبة بلغت 20%، لتصل إلى 100 ألف سلة مقابل 80 ألف سلة خلال شهر رمضان 2014. وتوقع النعيمي أن يشهد شهر رمضان المقبل توافراً في المعروض من مختلف السلع وبكميات مرتفعة، ما ينعكس على استقرار أسعار السلع، وطرح بعضها بأسعار مخفضة، لافتاً إلى أن المؤشرات الأولية لأسواق الدولة عبر برنامج مراقبة السلع اإلكترونياً تشير إلى توافر معروض كافٍ من الخضراوات والفواكه والسلع الاستراتيجية في أسواق الدولة. استيراد مبكر وأكد النعيمي أن الاقتصاد أوقفت النظر في جميع طلبات زيادة أسعار السلع التي طلبها موردون خلال الفترة الماضية، وذلك حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفطر المقبلين، كما خاطبت موردي السلع الاستراتيجية في الأسواق المحلية لاستيراد السلع قبل حلول شهر الصوم بفترات زمنية كافية، بهدف التحقق من وصول كميات كبيرة من المنتجات والسلع الرمضانية للأسواق، وعدم حدوث زيادات في الأسعار نتيجة قلة المعروض. وأشار إلى أن الوزارة طالبت خلال اجتماعاتها الأخيرة مع تجار وموردي الخضراوات، خصوصاً الورقيات، ببدء عمليات الاستيراد مبكراً، مع التأكيد على عدم رفع أسعار الورقيات خلال شهر رمضان. وأكد أن خطط الوزارة تتضمن تنفيذ حملات تفتيشية يومية على منافذ البيع الكبرى في مختلف أسواق الدولة وعلى مدار شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع الجهات المحلية المتخصصة في كل إمارة، ضمن برنامج الوزارة لحماية المستهلك، والمحافظة على استقرار الأسواق خلال فترات المواسم والأعياد.