الإمارات.. حضارة ضاربة في عمق التاريخ

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، والذي تحتفل به المنظمة الدولية للثقافة والعلم والتربية «اليونسكو» مع دول العالم منذ عام 1983، بهدف زيادة الوعي بتنوع التراث الدولي والجهود المطلوبة لحمايته والحفاظ عليه. وتتابعت الاتفاقيات والاجتماعات التي تهدف إلى حماية آثار وتراث العالم من التهديدات الطبيعية والبشرية، وصولاً إلى العام 1978، حيث تم إدراج أول/‏‏‏ 12/‏‏‏ موقعاً في العالم في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي. تلك القائمة أخذت تنمو يوماً بعد يوم لتسلط الضوء والمسؤولية العالمية على مواقع تمثل تاريخ وتراث الحضارة البشرية على الأرض، وتضم قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي/‏‏‏ 1011/‏‏‏ موقعاً مقسمة ما بين/‏‏‏ 782/‏‏‏ موقعاً ثقافياً و/‏‏‏229/‏‏‏ موقعاً طبيعياً أو مختلطاً، وضمن هذه القائمة يقع/‏‏‏ 70/‏‏‏ موقعاً في العالم العربي. ودولة الإمارات، وهي تشارك العالم بهذا الاحتفال، تقوم على أساسين، الأول طبيعتها وموقعها ومناخها، والثاني أهلها الذين كانوا منذ وجودهم على هذه الأرض منفتحين على كل الحضارات والثقافات محبين للحياة والسلام، وكلاهما ينطبقان على تعريف المنظمة الدولية للثقافة والعلم والتربية «يونسكو» للتراثين الطبيعي والثقافي. و«التراث الطبيعي» تعرفه الاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي الموقعة في العام 1972، بأنه «المعالم الطبيعية المتألفة من التشكيلات الفيزيائية أو البيولوجية والمناطق المحددة بدقة، والتي تؤلف موطناً للأجناس الحيوانية والنباتات المهددة». ... المزيد

مشاركة :