سرقت عدسات «سناب شات»، واقع النظرة الشرعية بشكلها التقليدي بين الشاب والفتاة المقبلين على الزواج، واكتفيا بمنصة التقنية لمعرفة ملامح وصورة فتاة المستقبل، وفارس الأحلام. وتعد هذا الظاهرة أقصر وسيلة لمعرفة خصائص وسمات كل طرف، ومن ثم بناء الرأي المبدئي في علامة الرضى أو الرفض. فاطمة عسيري خاضت التجربة، ولكن مع إحدى أخواتها، حين اتفقت معها للبحث في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا في منصتي «سناب شات» و«فيس بوك»، عن سمات الخطيب الذي تقدم لأختها، إذ تعرفت على صفاته الشخصية، وقرأت تفاعله في جوانب كثيرة، إضافة إلى السمات الشكلية. تضيف فاطمة: النظرة الشرعية بدأت عن طريق قنوات التقنية عبر التطبيقات التي تكشف الكثير من واقع الشباب الراغبين في الزواج، والجميل في الأمر أن الموافقة جاءت سريعة بعد التعرف على الخطيب. منير صبياني، ندب حظه حين بدأ البحث في مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على خطيبته التي تم اختيارها عن طريق أهله، إذ قال: كشف لي «سناب شات» صورة غير مرضية عن خطيبتي، فقد رأيت اشتراكها عبر هذه المنصة، وكشفت جانبا لم أرغبه في حلم حياتي، ففكرت في فسخ الخطوبة فورا بعد أن أخبرت أهلي بذلك.
مشاركة :