علي البدواوي: وعدنا وأوفينا بهدف الصعود

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استحق حتا الصعود وبطولة دوري الدرجة الأولى، بعدما كان الطرف الأفضل هذا الموسم بقيادة مدربه المواطن وليد عبيد الذي أعطته إدارة النادي الثقة بعد إقالة المدرب المصري أيمن الرمادي. ومن المشاهد التي لا تنسى ان إدارة حتا لم تتعامل بردود الأفعال واستقبلت فريقها بالأحضان على مشارف المدينة لدى عودته خاسراً بالخمسة من كلباء، ليكون ذلك حدثاً مفصلياً لالسماوي الذي استحق ان تكون له الضحكة الأخيرة لأنه وضع نفسه ضمن فرق القمة وظل محافظا عليها حتى نهاية الدوري. قبطان سفينة نادي حتا علي محمد عبيد البدواوي رئيس مجلس الإدارة تحدث عن مسيرة البطل وسر الإنجاز وقصته وتناول العديد من الأمور والمطبات التي مر بها الفريق وكشف العديد من الأسرار. استهل علي محمد عبيد البدواوي حديثه برفع أسمى عبارات الشكر والثناء والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله ، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي وإلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية الراعي والأب الروحي والموجه والملهم والداعم للأسرة الرياضية في نادي حتا و شكر سموه على ما قدمه لهذا الصرح الرياضي الكبير والعريق. وقال البدواوي: منذ بداية الموسم وعدنا قيادتنا الرياضية بأننا سنحقق البطولة وسنتأهل إلى دوري المحترفين وها نحن ننجز المهمة بامتياز ونوفي بوعدنا الذي قطعناه على أنفسنا، نحن لا نملك سوى أن نقدم البطولة وإنجاز التأهل إلى أصحاب السمو الشيوخ وإهداء وشكر خاص إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد وإلى القطب الحتاوي علي بالرهيف والتهاني موصولة إلى جميع أبناء وأهالي حتا وجمهور الفريق وأسرة النادي بصفة عامة وإشادة خاصة للمدير التنفيذي للنادي. وأكد البدواوي ان اللاعبين اثبتوا انهم رجال وأبطال وعلى قدر المسؤولية والثقة فقد وفوا بما وعدوا به ونقول لهم شكراً أبطالنا ونجومنا ومبروك التأهل فأنتم أهل له بعد أن حققتم الدرع بعرق الجبين وبالمجهود الثمين، وما تحقق لم يأت من فراغ بل بفضل قيادة إدارية محنكة. وعن أبرز المطبات التي أصبحت من الذكريات في مشوار ومحطات الإعصار الحتاوي بالدرجة الأولى قال البدواوي: لا أستطيع أن أنسى مباراتنا مع دبا الحصن فقد أرهقنا الفريق الحصناوي وأرعبنا وبحمد الله وتوفيقه فزنا 1-صفر وأي نتيجة غير الفوز كانت ستفقدنا الصدارة ولكن الفريق تماسك بصورة كبيرة وتعامل الجهاز الفني مع المباراة بحنكة ودراية، والمحطة الثانية كان التعادل الخاسر مع عجمان 2-2 في الدور الأول، لقد سجل عجمان هدف التعادل في الدقيقة 93 رغم أن فريق حتا كان الأفضل في كل شيء ولكن هذا هو حال كرة القدم، وكان لاعبو عجمان سعداء بالتعادل بينما اعتبر لاعبو حتا التعادل خسارة وهنا تكمن روح البطل. وعن المطب والمحطة الأبرز في مسيرة الفريق قال: لا شك أنها مباراتنا مع اتحاد كلباء والتي خسرناها بالخمسة حتى الآن لم نجد تفسيراً لهذه الخسارة لكننا في الإدارة خففنا من وطأة الخسارة بالجلوس مع اللاعبين بعد استقبالهم على مشارف المدينة وقلت لهم شخصياً بالحرف الواحد أنا اعتبر الفريق فائزاً وليس خاسراً، وكيفية التعامل مع مثل هذه المطبات هي التي جعلتنا نحافظ على لحمة الفريق، أما التعادل مع رأس الخيمة فهو بلا شك امتداد لخسارتنا من كلباء لأننا فقدنا نصف الفريق سواء بالطرد أو الإصابات مما اسهم في ان يفقد الفريق شخصيته المميزة بعد أن فقد كل عناصره ونكاد نكون قد لعبنا بالصف الثاني. استفسرنا من علي محمد عبيد البدواوي عن سيناريو وتداعيات مباراة حتا ودبي وقال: سأسرد لكم كل شيء بالتفاصيل المملة لم تكن هناك أي تجاوزات من نادي حتا وقبل الحديث عن الأحداث ، كما سبق واشرت ، أن مباراتنا مع دبي كانت من أسهل مبارياتنا في الدوري وازدادت سهولة بعد ان سجلنا هدف السبق في بداية المباراة ليفرض فريقنا شخصيته في الملعب وقدم عرضاً اطرب به الجمهور الحتاوي الذي انتشى في المدرجات. وتابع: علاقتنا بنادي دبي وطيدة وقوية ومميزة فهو النادي الذي يحمل اسم الإمارة التي تحتضننا جميعا فكيف نتعامل معه بهذه الصورة. وأكد أن علاقة نادي حتا مع دبي أكبر من الفوز أو الخسارة في كرة القدم وقالإذا كان هناك أي تجاوز من جمهور حتا فأنا شخصيا كرئيس لمجلس الإدارة في نادي حتا أعتذر لنادي دبي ولجمهور نادي دبي وأقول لكم العتبى حتى ترضوا فنحن وأنتم إخوة وتجمعنا الرياضة التي لا تفرق بين الإخوان وفي النهاية كرة القدم فوز وخسارة. وتابع: أذكر في إحدى مباريات الوصل والنصر رفع أحد جماهير الفريقين البطريق ولم يتحدث أحد، أما نحن في نادي حتا فقد كان جمهورنا يتعرض لمعاملة غير جيدة عندما يذهب إلى نادي دبي في جميع المباريات ونحن في الإدارة لا علاقة لنا بردة الفعل الجماهيرية ولا يستطيع أي أحد أن يضبط ردة الفعل الجماهيرية ولا نعرف كيف يتصرف الجمهور وكل ما في الأمر أن جمهور حتا بدأ يحتفل بالفوز 2-صفر مع اقتراب نهاية المباراة وأنزل الجمهور البالونات التي كانت معلقة أعلى المدرجات وربط عليها الأسد وفي هذا التوقيت والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نحن في الإدارة كنا في طريقنا من المقصورة إلى معانقة اللاعبين ومشاركتهم الفرحة وما حدث كان في كسر من الثانية وفور مشاهدتنا لذلك وجهنا بإنزال الأسد الذي لم يستغرق سوى ثوان معدودات. وقال: حتى إذا بدر شيء من الجمهور فإننا نعتذر لاخواننا وأحبائنا في نادي دبي كمؤسسة رياضية نكن لها كل الاحترام والتقدير. وفيما يتعلق بالأمور الفنية قال: لابد من التوقف عند الجهازين الفني والإداري فقد ركزنا على أن يكون شبابنا في مقدمة الصفوف فالإدارة شابة ولا بد من ان يكون العمل الإداري في الفريق مواكبا لذلك وبالفعل ركزنا على تكليف أبناء النادي من قدامى اللاعبين بالشؤون الإدارية للفرق وعلى وجه الخصوص الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة المدرب الشاب والكفء والقدير المدير الفني الوطني وليد عبيد هذا المدرب المجتهد والطموح والمحترم والخلوق والذكي واللماح. وأضاف ان تجديد الثقة به لم يأت من فراغ بل إنه يستحق اكثر من ذلك فقد سخر كل خبراته في الملاعب لمصلحة نادي حتا ومن الأسرار التي اكشفها لأول مرة أن وليد عبيد شارك في دورتين تدريبيتين متقدمتين في اتحاد الإمارات لكرة القدم وهو مدربا لفريق نادي حتا فأي تواضع مثل هذا وأي طموح واجتهاد مثل هذا. ونوه إلى أن بعض أعداء النجاح ومثبطي الهمم حاولوا التأثير علينا في إدارة النادي بعدم الاعتماد على وليد عبيد لأنه مدرب صغير وقليل الخبرة والاعتماد عليه مخاطرة ومغامرة فكان ردنا للجميع بأننا كإدارة شابة ومثقفة ومتعلمة وضعنا ثقتنا في وليد عبيد وواثقون من انه سيحقق طموحاتنا. وأضاف البدواوي: اذكر انه بعد أن فزنا على فريق الذيد في اهم وأخطر مباريات الدوري نحن كإدارة رصدنا وليد عبيد مدرب حتا وهو يسهر حتى الساعات الأولى من الصباح وهو يعيد مشاهدة مباراة عجمان واتحاد كلباء لدراسة الفريق الذي سنواجهه في اللفة الأخيرة، هذه الأشياء لابد من ان تذكر كي تكون دروساً وعبراً، والمدرب الوطني مهما كان فهو مخلص وعلى وجه الخصوص وليد عبيد الذي يسهر حتى الساعات الأولى من الصباح لأجل التخطيط ورسم إعداد الفريق بناء على دراسته للمنافسين. وقال : لقد كان وليد عبيد محل ثقة الإدارة وقيادته للفريق لبلوغ دوري المحترفين وإحراز درع دوري الدرجة الأولى أقل مكافأة نقدمها له هو تجديد الثقة به. جمهور حتا شريك في الإنجاز قال علي محمد عبيد البدواوي: أنا كرئيس مجلس إدارة أفخر أن يكون لنادي حتا جمهور راق ومميز بهذا المستوى، المجهود الكبير الذي بذله جمهور حتا لم يكن أقل من مجهود اللاعبين، والجمهور شريك أساسي في الإنجاز والبطولة من خلال مناقشته الفنية معنا ومع الجهاز الفني، ووقفته مع اللاعبين في أصعب المواقف وأحلك الظروف، باختصار مهما قلت عن جمهور نادي حتا فلن أستطيع أن أوفيه حقه، لأنه ليس جمهور فوز وخسارة، بل جمهور كيان وجمهور يسهر في النادي حتى منتصف الليل، وحرم عينه من النوم وظل يتكبد مشاق السفر مع الفريق ويسانده في أي مكان، ويعود قبل الفريق لاستقباله في النادي، وفي آخر 4 أسابيع من عمر الدوري ظل الجمهور الحتاوي محتشداً داخل دار النادي بصورة مكثفة لأنه جمهور يستشعر المسؤولية ويعرف واجباته ويعرف كيف يتعامل مع المواقف. وتابع: يشرفني أن أقولها بأعلى صوتي شكراً جمهور حتا، أصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري. من أهل حتا للمعازيب يا فخرنا راعي المواجيب لك بالدعاء دايم مطاليب لعصار الأول ياب ترتيب لعيبته كانوا مذاريب ما همهم بعيد وقريب وحسمو البطولة بالتراتيب والك التهاني في المكاتيب والهيل من أيدي العذاريب وصل لهم من أجمل الطيب سلام مني وألف ترحيب لي رتبو كل التراتيب كانوا يحسبو بالمحاسيب شالوا الدرع وأهدو المعازيب وهل المطر واسقى المساحيب يشفع لنا في يوم مهيب وينجنا من نار الهيب لأمته يطلب مطاليب منكم ومن الأهل ولقاريب خليفة عيد البدواوي

مشاركة :