متصدر يكلم الرائد.. والأهلي يخاف التعثر

  • 1/10/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن منافسات ختام الجولة «17» لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، تقام اليوم أربع مقابلات، حيث يحل فريق الشباب ضيفا على فريق الفتح بالأحساء، ويواجه فريق الرائد خطر طوفان مستضيفه المتصدر فريق النصر، ويحل فريق العروبة ضيفا على فريق الفيصلي في صراع قمة القاع، ويستعد فريق الأهلي للزحف لمراكز المقدمة بنقاط ضيفه الوديع فريق النهضة. النصر x الرائد ويواجه فريق الرائد على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، خطر طوفان مستضيفه المتصدر فريق النصر عند الساعة 3.25، حيث واصل فريق النصر تميزه وتشبثه بالصدارة بعد أن نجح بإغراق مركب النهضة 4/1 ليحافظ على فارق الأربع نقاط التي تفصله عن وصيفه فريق الهلال، بعد أن رفع رصيده إلى «42» نقطة، وهذا ما يعني إصرار مدرب الفريق النصراوي الأرجواني كارينيو مع لاعبيه على عدم التفريط بنقاط تلك المنازلة، على أمل أن يتعثر الوصيف فريق الهلال ليزداد بالتالي فارق النقاط بينه وبين منافسه، ما يعني أن فريق الرائد قد يذهب ضحية للطوفان النصراوي كمن سبقه، فلذا سيرفع كارينيو شعار الفوز وحده معتمدا على محاصرة ضيفه هجوميا مع تنويع طلعات فريقه، تارة عن طريق العمق وتارة أخرى عن طريق الأطراف لخلخلة دفاعات رائد التحدي مع مطالبته للاعبيه بإطلاق قذائف بعيدة المدى في محاولة للوصول المبكر لشباك المتألق أحمد الكسار. بينما سيقاتل مدرب فريق الرائد الجزائري نور الدين بن زكري من أجل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي حققها فريقه في الجولات الأخيرة وأوصلت رصيده إلى «20» نقطة، نال آخرها بتعادله السلبي مع فريق الشباب ليحتل بها المركز السابع، ويدرك بن زكري مع لاعبيه صعوبة مهمتهم وهم يواجهون فريقا قويا يملك شخصية الفريق البطل بما يمتلكه من نجوم على مستوى عال ولكن ذلك لا يعني أن أبناء رائد التحدي سيرمون المنديل ولكنهم سيقاتلون من أجل تحقيق ما عجز عنه غيرهم بإلحاق الخسارة الأولى بالمتصدر أو على الأقل خطف نقطة منه من أجل مواصلة زحفهم لاحتلال مركز متقدم ما سيجبر بن زكري على تأمين مناطق فريقه الخلفية والاعتماد على الغارات المرتدة مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق النصراوي وبالذات يحيى الشهري وشايع شراحيلي، ومحاولة إيقاف خطورة حسن الراهب، متجاوزا بعد لاعبيه عن ديارهم. الفتح x الشباب يأمل فريق الفتح بنيل نقاط ضيفه فريق الشباب من أجل تحسين موقعه حين يلاعبه على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، عند الساعة الثالثة وخمس دقائق، في لقاء صعب ومتكافئ بينهما. يخوض فريق الفتح اللقاء وهو يملك في جعبته «18» نقطة بعد أن خرج متعادلا في الجولة السابقة مع فريق الاتحاد بهدف لمثله ليتقدم للمرتبة التاسعة بنفس الرصيد الذي يمتلكه منافسه العاشر فريق نجران، ولكنه يتفوق عليه بفارق الأهداف، وسيرفع مدرب النموذجي التونسي فتحي الجبال مع لاعبيه شعار الفوز ولا غيره، مستثمرين عاملي الأرض والجماهير، وحالة انعدام الوزن التي تمر بضيفهم جراء فقده عددا من لاعبيه المؤثرين من أجل تحسين موقعهم في سلم الترتيب العام على أمل التقدم لمراكز المقدمة في قادم الجولات. في المقابل يدخل فريق الشباب المنازلة بعد أن أوقف نزيف النقاط التي حلت به بعد تعادله السلبي مع فريق الرائد في الجولة السابقة ليصل رصيده إلى «24» نقطة ليترك مركزه الثالث لفريق التعاون ويتراجع بنقاطه للمرتبة الخامسة وبفارق الأهداف عن فريق الأهلي الذي يحل رابعا، ويسعى مدرب الفريق البلجيكي ايميلو فيريرا من أجل إعادة توهج فريقه الذي يمر بمرحلة انعدام وزن أسهمت بتراجعه المخيف، فلذا سيدخل المنازلة رافعا شعار الفوز ولا غيره والعودة للرياض محملا بالعلامات كاملة من أجل استعادة فريقه لنغمة الانتصارات التي فقدها مؤخرا وتعويض جماهير الشباب عن تفريط لاعبيهم في النقاط ليتمكن بالتالي من استعادة تقدمه في سلم الترتيب العام. الفيصلي x العروبة منازلة هامة تلك التي تجمع فريق الفيصلي بضيفه فريق العروبة على ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية بالمجمعة، عند الساعة الثالثة والنصف في صراع قمة القاع والتي قد تبين نتيجتها الكثير من معالم الفريق المهدد بخطر الهبوط نظرا لفارق النقطة الوحيدة التي تفصلهما، حيث يملك فريق الفيصلي في رصيده «14» نقطة بعد أن خسر لقاءه الأخير أمام الهلال 1/2 ليحل في المركز الرابع عشر وبفارق نقطة عن ضيفه العروبة الذي يملك في رصيده «15» نقطة بعد أن تلقى خسارة كبيرة على يد الفريق الأهلاوي برباعية نظيفة، ما يعني أهمية هذه المنازلة للطرفين في تحديد مسيرتهما في الدوري، ففوز أحدهما سيمنحه نوعا من الأمان وستدخل الخاسر في مرحلة حرجة، بينما التعادل إن حدث فسيبقي الأوضاع بينهما على ما هي عليه بانتظار ما ستسفر عنه نتائج الجولات القادمة، فلذا لن يرضى مدربا الطرفين الإيطالي جيوفاني سوليناس المدير الفني لفريق الفيصلي ومنافسه مدرب فريق العروبة التونسي جميل بالقاسم بغير الفوز بديلا وخاصة من قبل لاعبي فريق الفيصلي كون المنازلة تقام داخل ديارهم ومحاولتهم المستميتة لاستثمار تلك العوامل لتحقيق الانتصار لتأمين وضع فريقهم. في المقابل، فقد أدت خسارة فريق العروبة الكبيرة من فريق الأهلي إلى دخول الفريق فعليا في مناطق الخطر بعد تراجعهم لاحتلال المرتبة الثانية عشرة، ويأمل أنصار حلوة الجوف بأن ينجح فريقهم بخطف نقاط مستضيفهم في محاولة لتأمين وضعهم على حساب أبناء حرمه. الأهلي x النهضة وبعد أن نجح بلملمة أوراقه على حساب فريق العروبة برباعية نظيفة، يستعد فريق الأهلي لزيادة رصيده النقطي على حساب ضيفه الوديع فريق النهضة حين يلاقيه على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل عند الساعة الثامنة، حيث يدخلها فريق الأهلي وفي جعبته «24» نقطة، حافظ بها على المرتبة الرابعة وبفارق الأهداف عن منافسه فريق الشباب الذي يحل خامسا، وسيرفع مدرب الفريق البرتغالي فيتور بيريرا شعار الفوز على ضيفه من أجل تأكيد تمسكه بمركزه ومحاولة التقدم في سلم الترتيب العام في حال تعثر منافسيه فريقي التعاون والشباب مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وعوامل التفوق التي تصب في خانة فريقه. في المقابل لن يجد مدرب فريق النهضة التونسي جلال القادري، بدا من اتباع نهج دفاعي محكم في محاولة منه للخروج من داخل أسوار القلعة بأقل الخسائر ، وكان فريق النهضة قد خرج خاسرا أمام المتصدر في الجولة السابقة 1/4 ليبقى متمسكا بذيل قائمة الترتيب العام برصيد ست نقاط، ما يعني لجوء القادري وفرقته إلى طريقة دفاعية بحتة معتمدا على الغارات المرتدة على أمل لعل وعسى، يفتقد فريق النهضة لخدمات لاعبه الموقوف عبد الله الدوسري.

مشاركة :