المؤتمر الإقليمي الثالث للشرطة النسائية ينطلق اليوم في أبوظبي

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تبدأ صباح اليوم، في مركز المؤتمرات في المقر الجديد لجامعة زايد في مدينة خليفة في أبوظبي، أعمال المؤتمر الإقليمي الثالث للشرطة النسائية تحت شعار الشرطة النسائية.. والريادة في التنمية المستدامة، الذي تنظمه جمعية الشرطة النسائية الإماراتية لمدة ثلاثة أيام. تشارك في المؤتمر وفود من الشرطة النسائية على مستوى العالم، وممثلو 26 إقليماً يضم كل إقليم عدداً من الدول ومجلس إدارة الجمعية العالمية، وممثلو مؤسسات وجهات مختصة بالشرطة النسائية. كما تشارك نخبة متميزة من الخبراء والمختصين في المجال الأمني والشرطي على المستوى المحلي والعربي والدولي. ويتناول المؤتمر محاور في الإبداع والابتكار ومكافحة التطرف الفكري والجرائم الإلكترونية ومكافحة الفساد في المنظمات وتطوير مهارات الشرطة النسائية ومكافحة المخدرات، فضلاً عن مشاركة عدد من الضباط في وزارة الداخلية بورش العمل التي تعقد ضمن فعاليات المؤتمر. ويقام على هامش المؤتمر معرض لإنجازات الشرطة النسائية على مستوى العالم، والشرطة النسائية العربية، والإنجازات الوظيفية والأعمال البطولية والمتميزة التي قامت بها الشرطة النسائية، خلال عملها الوظيفي، وتعكس تميزها وشجاعتها في أداء مهامها وواجباتها.(وام) فاطمة الفلاسي: المؤتمر مرجعية حضارية لدور المرأة الريادي أشادت الدكتورة فاطمة الفلاسي، المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي، بهذا المؤتمر الاستثنائي والحضاري، وقالت إن تنظيم جمعية الشرطة النسائية الإماراتية لهذا الحدث يعتبر خطوة مهمة لما حظيت به المرأة الإماراتية من اهتمام متزايد من القيادة الرشيدة لإماراتنا الحبيبة، وعلى مختلف الصعد والمجالات، لا سيما وأن المؤتمر يحظى بمشاركة دولية نافذة، نظراً للموضوعات الهامة والجادة التي سوف يتناولها مجموعة الخبراء ونخب الاستشاريين المشاركين في المؤتمر إننا حقيقة سعداء باحتضان الإمارات لمثل هذه الفعالية التي تجسد قيماً رفيعه تعزز وترسخ من مكانة المرأة الشرطية والأمنية. كما أن شعار المؤتمر جاء متوازناً ومتناغماً مع استراتيجية الدولة 2021 نحو مستقبل أكثر إشراقاً تحت سقف التطور والنماء والإنجاز، الذي فحواه الريادة في التنمية المستدامة، كما أن أهمية المؤتمر تكمن في الظروف المتصاعدة والحرجة التي تمر بها المنطقة، وضغوطات العصر، ووطأة العولمة وإفرازاتها، والغزو الفكري الدخيل على مجتمعاتنا الآمنة.

مشاركة :