جازان محمد الصميلي أخلت مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان، قرية الملحاء احترازياً بعد زيادة منسوب المياه في سد وادي بيش. وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الرائد يحيى القحطاني، إن عمليات البحث لا تزال جارية عن مفقودين فُقدا جراء السيول. وأضاف أن الفرق تعمل على حصر الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول، مبرزاً دور الإعلاميين في نشر التوعية بين أفراد المجتمع، وداعياً الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء نزول الأمطار وجريان السيول. إلى ذلك، وقف مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، أمس، على الأضرار التي خلفتها السيول والأمطار خلال الأيام الماضية في منطقة جازان. وبدأ الفريق العمرو جولته بإدارة الدفاع المدني في محافظة الدائر، والتقى عدداً من قيادات الدفاع المدني ومدير الدفاع المدني في المنطقة، واستمع إلى شرح مفصل عن الأودية وطبيعة المحافظة، وما خلفته الأمطار والسيول من أضرار خلال اليومين الماضيين، ووجه بسرعة إنهاء إجراءات المحلات التجارية الواقعة على طرفي الوادي والمعرضة للخطر أثناء جريان السيول، كما زار المواقع التي جرت فيها السيول، ووقف على الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول في وادي هراين وجورا. وقام الفريق العمرو يرافقه وكيل إمارة منطقة جازان سعد المقرن، ومدير شرطة المنطقة اللواء ناصر الدويسي، ومدير عام المياه في المنطقة المهندس حسين قميري، ومدير عام الطرق والنقل في المنطقة المهندس ناصر الحازمي، وأمين المنطقة حمود الشايع، ومدير دائرة العمليات والصيانة المهندس علي زعله، بجولة جوية شملت سد وادي بيش، والاطلاع على كميات المياه وعمليات تصريف المياه من السد والقرى المتضررة جراء الأمطار والسيول في محافظتي صبيا وبيش، وأعقبها اجتماع في مقر الإدارة، واستمع الجميع إلى إيجاز عما تم عمله خلال الأيام الماضية جراء هطول الأمطار على المنطقة، وناقشوا خلالها وضع السيول، وما تم تقديمه، والجهود المبذولة لمواجهة الأمطار والسيول، وإخلاء المنازل المتضررة، وإيواء الأسر المتضررة جراء السيول. والتقى الفريق العمرو عدداً من مشايخ وأعيان ومواطني المنطقة المتضررين من السيول، مؤكداً أن الأعمال التي يقوم بها الدفاع المدني هي من صميم أعماله وواجباته بهدف خدمة الوطن والمواطن والحفاظ على مقدراته، وتنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر الحرصين دوماً على راحة وسلامة أبناء الوطن، مشيداً بالتعاون ومستوى التنسيق بين كافة الجهات الحكومية في منطقة جازان من أجل مواجهة الحالة المطرية.