قال وزير الخارجية سامح شكري رداً على ما أثير مؤخراً حول تنازل مصر عن جزيرتي "صنافير" و"تيران" للمملكة العربية السعودية، خلال زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى القاهرة، من خلال اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، إن أهم عنصر في ممارسة السيادة على أي بقعة هو رفع العلم عليها وهذا لم يحدث من جانب مصر على الجزيرتين. وشدد شكري خلال مؤتمر صحافي، مساء الأحد، عقب مؤتمر هولاند والسيسي، على أن العلم المصري لم يتم رفعه من قبل على الجزيرتين، مؤكداً أن الجزيرتين وقعتا ضمن المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية. وتابع وزير الخارجية: "يرجع عدم الإعلان عن دراسة ملكية الجزيرتين لمصر أو السعودية قبل فترة إلى إتاحة الفرصة للسلطة التنفيذية والسلطات المعنية لممارسة عملها دون ضغط". وكان مجلس الوزراء المصري قد أعلن انضمام جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، وفقاً للترسيم الجديد للحدود البحرية لوقوعهما ضمن المياه الإقليمية السعودية.