عمرو خاشقجي: شاحنات فولفو تتبوأ الصدارة في توفر عوامل الأمان على الطرق السريعة

  • 4/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حينما قال السيد أسار جابريلسون وجوستاف لارسون مؤسس شركة فولفو «إن المركبات يقودها أشخاص، وبالتالي، فإن المبدأ التوجيهي الحالي والمستقبلي، وراء جميع ابتكارات فولفو هو توافر عنصر السلامة «، إنما كان الرجل يعبر عن سياسة متجذرة في الشركة السويدية العملاقة التي جعلت من أهم قيمها توفر عوامل السلامة في جميع فئات شاحنات فولفو حفاظاً على سلامة مرتادي الطريق، وسلامة قائدي تلك الشاحنات. نظام الحماية السفلية والأمامية ومنفذ للطوارئ والزجاج الرقائقي ميزات تنفرد بها شاحنات فولفو وتبقى عملية الأمان والسلامة وتوفر عوامل السيطرة على الشاحنات العملاقة على الطرقات هاجساً مؤرقاً لمرتادي الطرق السريعة، خاصة في ظل الحراك الذي لا يكاد أن يهدأ لتلك الشاحنات، وهنا، يقولها السيد عمرو محمد خاشقجي، نائب الرئيس للموارد البشرية وشؤون مجموعة شركات الزاهد للتراكتورات معلناً أن مبدأ سلامة سالكي الطريق أولوية كبيرة في حسابات الشركة الصانعة لشاحنات فولفو منذ عقود مضت، مشيراً إلى أن شركة الزاهد للتراكتورات – وكلاء شاحنات فولفو في المملكة يشعرون بكثير من الرضاء والاطمئنان لما تتمتع به شاحنات فولفو من تمكين سائقيها من السيطرة عليها، والانقياد لهم طواعية في الطرقات والمنعطفات متمتعة بكثير من عوامل السلامة والأمان. الموثوقية يبدو السيد عمرو خاشقجي نائب الرئيس للموارد البشرية وشؤون مجموعة شركات الزاهد للتراكتورات متكئاً على عدة عوامل ومعطيات تبعث على الثقة وهو يتحدث عن علاقة قسم المركبات التجارية بشركة الزاهد مع العملاقة شركة فولفو، مستشهداً بتاريخ حافل لقسم المركبات التجارية بالشركة، والذي يمتد لأكثر من ثلاثين عاماً ساهم خلالها بمد قطاع الأعمال في المملكة بأساطيل من الشاحنات والمعدات التي ساهمت في تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة وكذلك حافلات النقل التي توفر خدمات متنوعة على المستويين المحلي والإقليمي. وأشار إلى أن قسم المركبات التجارية يعمل على تلبية احتياجات السوق المتزايدة، والذي تتجسد رؤيته في تقديم مجموعة من الحلول المتكاملة يتم هيكلتها لتتوافق مع احتياجات وطريقة النشاط للقطاع الذي يعمل به العملاء. وأكد أن شاحنات فولفو وشاحنات رينو تتصدر قائمة المركبات التجارية لدى شركة الزاهد التي أثبتت جدارتها وقوتها وكسب ثقة العملاء لسنوات طويلة، إضافة إلى باصات « فولفو وصن وين» حاويات وقلابات «سي اي ام سي الصينية »مصانع وخلاطات الخراسانة « اشتتر الألمانية »« ماريني» لمحطات الإسفلت الإيطالية التي حرصت الزاهد على توفيرها لقطاعات الأعمال النامية. وأشار إلى الشراكة القوية بين شركة الزاهد للتركتورات وشركة فولفو العالمية، وقال: لقد قمنا بإنشاء مصنع لتجميع الشاحنات في المملكة العربية السعودية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالوادي الصناعي، وحيث ان جودة المنتج الذي يُقدم للمستهلك على أرض الواقع يمثل نتاج جهود كبيرة بمواصفات أوروبية عالمية عالية تجمع بأيد سعودية محترفة، شهد المصنع منذ تأسيسه تغيراً جذرياً في الإنتاج، حيث كان الناتج السنوي لعام 1999م (44) شاحنة وارتفع الإنتاج في 2013 إلى (3000) شاحنة، بالإضافة الى الدورات التدريبية بمركز تطوير القدرات بشركة الزاهد الذي يسعى لتطوير المهارات التقنية الميكانيكية والفنية للعاملين سواء من داخل الشركة أو خارجها. السلامة أولاً يركز السيد عمرو خاشقجي على مسألة أن السلامة هي أحد قيم شركة فولفو الأساسية التي لا تتخلى عنها الشركة في جميع شاحناتها، مؤكداً على أن الشاحنات لاعب رئيسي في الطرق السريعة، وتقوم بحراك كبير ومستمر، الأمر الذي يجعلها شريكاً أساسياً في كافة معطيات الطريق من الحوادث والأمان والسلامة، وقال: إن توفر عوامل السلامة والأمان أثناء القيادة بالنسبة لفولفو ليست ميزة تسويقية، وليست ترفاً، إنها عامل أساسي في سياسة التصنيع لدى الشركة، و تنفق الشركة الكثير من الأموال على الأبحاث والدراسات التي تعزز من توفر مبدأ السلامة في شاحناتها بشكل يساهم في سلامة سالكي الطريق، وهي ميزة بالنسبة لفولفو ليست ترفاً، بقدر ما هي إحدى أهم الركائز الأساسية التي عملت شركة فولفو منذ مرحلة مبكرة على أن تكون إحدى الأساسيات التي تتمتع بها شاحناتها، لتضيف مزيداً من القيمة على الدور المؤثر للشاحنات في النشاط الاقتصادي واقتصاديات النقل محفوفاً بالكثير من عوامل السلامة والأمان. وأكد أن شركة فولفو تعطي الأولوية لأربع نقاط رئيسية: إبقاء الشاحنة على الطريق بصورة أمنة وبالتماشي مع التدفق المروري، وتقليل فرص حدوث إصابات لمستخدمي الطرق الأكثر عرضه للإصابة، وحماية سائقي الشاحنات، والاستفادة من أبحاث الشركة في برامج تدريب السائقين وبالتعاون مع السلطات لخلق بيئة مرورية أكثر أماناً. التعلم من الواقع يقول السيد عمرو خاشقجي: كانت فولفو أول من قدم المقصورة المصنوعة بالكامل من الفولاذ، و بذلك وضعت معياراً جديداً في التصميم الخاص بالسلامة. واليوم، فإن هذه المقصورة هي من أقوى المقصورات في السوق، حيث تفي بمتطلبات أصعب اختبارات التصادم في العالم.وقد أجرت شركة فولفو الكثير من التجارب لكي تتعرف على أداء شاحناتها في الحوادث الواقعية، وقامت باختبارها أولا، ومرة تلو الأخر في سعيها للسلامة والأمان. وأشار إلى أن مهندسي فولفو يعملون بدأب من أجل تصميم وتطوير مزايا جديدة محسنة تساعد في الحفاظ على الأرواح وتجنب حدوث اصابات، وتلعب الاختبارات الشاملة دورا هاما في هذه العملية. مؤكداً أن ذلك هو السبب وراء امتلاك فولفو لمنشأة اختبار على أحدث المستويات وإجراء اختبارات تصادم تتجاوز المتطلبات التي تحددها السلطات. مشيراً إلى أنه لا تقوم أي شركة أخرى بإجراء هذه الاختبارات على هذا المستوى، كما أن تلك المقصورة تخضع إلى اختبار الحواجز السويدي، وهو الأصعب في العالم. وبين خاشقجي أن النتائج التي حصلت عليها فولفو من تلك الاختبارات على تطوير كبائنها التي تعد من أقوى المقصورات في هذا المجال. وأشار إلى أنه على سبيل المثال، قامت الشركة باستخدام مواد فائقة الصلابة مثل الفولاذ المزدوج في الدعامات التي تمتص قوة التصادم وفي الأبواب، ويتم استخدام أكثر أنواع الفولاذ صلابة متوفر اليوم في ألواح جسم الشاحنة، وهو فولاذ البورون المتصلد بالحرارة والمشكل بالضغط والذي يتميز بصلابة فائقة. وباستخدام هذه الأنواع الجديدة من الصلب، تمكنت فولفو من بناء مقصورة أقوى دون زيادة وزنها أو الضرر بالسعة التحميلية. وأضاف: أدت الاختبارات التي قامت بها الشركة بصورة مباشرة إلى تطوير الكثير من مزايا السلامة المبتكرة، من بينها نظام الحماية السفلية الأمامية (FUPS) وتركيب منفذ خروج للطوارئ (منفذ هروب) واستخدام الزجاج الرقائقي ونظام الوسادات الهوائية، ونظام (ADR) وهي أحدى أنظمة السلامة مخصصة لناقلين المنتجات النفطية والمواد الكيميائية. وقال إنه حتى أكثر المقصورة أمانا لا يمكنها ضمان السلامة التامة، ولذلك تركز فولفو بصفة خاصة على التفاعل بين السائق والشاحنة والحركة المرورية المحيطة، وهذا التفاعل يتطلب وجود شاحنات أكثر ذكاء، حيث سيجب على الشاحنات في المستقبل التواصل مع بعضها البعض والبيئة المحيطة بها كذلك ومن ضمن هذه التحسينات المكابح الأوتوماتيكية والكاميرات والحساسات الخارجية للنقاط العمياء حيث تعطي إشارة للسائق للتنبه وتفادي الحوادث على الطرقات. محاكاة المستقبل يبدو أن المستقبل القريب سيشهد مزيداً من التحولات في مسألة توفر عوامل السلامة والأمان في الشاحنات، فالأبحاث مستمرة في هذا الاتجاه، وهنا يؤكد السيد عمرو خاشقجي إن تطوير تكنولوجيا السلامة المستقبلية يفرض على المهندسين تخيل وتصور كيف سيبدو المستقبل. وأكد أنه في منشآت فولفو الحديثة للهندسة والتصميم يمكن خلق ظروف الحركة المرورية المستقبلية والمواقف التي قد تحدث فيها ومحاكاتها، ثم صناعة نماذج أولية لاختبارها في ظروف واقعية. مبيناً أن جميع هذه الخطوات ما هي إلا جزء من رؤية الشركة لمستقبل تنعدم فيه الحوادث. ريادة تأكيداً على ريادة شاحنات فولفو، فإن جميع الشاحنات تحتوي على جزء مهم مقدم من فولفو، وأكد خاشقجي إنه يتواجد في جميع الشاحنات الحديثة اليوم ابتكار من ابتكارات فولفو استمر في كونه أكثر منتجات السلامة التي تحافظ على الحياة أهمية على الإطلاق: وهو حزام الأمان ثلاثي النقاط. مشيراً إلى أنه في عام 1959، اخترعت شركة فولفو أحزمة الأمان ثلاثية النقاط، مؤكداً أن هذا الحل العبقري حافظ على الكثير من الأرواح على الطريق أكثر من أي خاصية سلامة أخرى. وأكد أن أحزمة الأمان ثلاثية النقاط كانت خاصية قياسية في شاحنات لسنوات عديدة، وقد أصبحت اليوم أيضا متطلب أساسي في جميع الشاحنات والسيارات. وقال: يمكننا القول بأن هناك جزءا مهما للغاية، رغم صغره، مقدم من فولفو في جميع المركبات على الطريق. ونحن في شركة الزاهد للتركتورات نسعى باستمرار في الريادة مع شريكتنا فولفو العالمية لخلق مزيد من الوعي والسلامة على الطريق.

مشاركة :