أعرب رجل الأعمال عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي عن سعادته بزيارة خادم الحرمين لجمهورية مصر العربية وقال: جاءت هذه الزيارة في هذا التوقيت الدقيق من تاريخ امتنا العربية والإسلامية لتؤكد المملكة وقوفها وتضامنها الدائم في تعزيز العلاقات والعمل العربي والإسلامي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة كما جاءت هذه الزيارة الموفقة تحمل العديد من الدلالات كونها زيارة تاريخية قادها خادم الحرمين ويرافقه هذا الوفد الرفيع من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم ولي ولي العهد حيث تمثل هذه الزيارة نقلة نوعية في جوهر العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين السعودي والمصري وكأنما جاءت هذه الزيارة لتعبر عن ربط الماضي بالحاضر وتذكرنا بزيارة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" لجمهورية مصر للوقوف معها فكانت تلك أطول زيارة للملك المؤسس خارج وطنه وزيارة جلالة الملك سعود طيب الله ثراه وهذه أطول زيارة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز فمنذ ذلك الفجر وحب مصر يسكن وجدان ملوك المملكة وعبر عن ذلك الملك سلمان بن عبد العزيز حيث قال: "إن لمصر في نفسي مكانة خاصة ونحن في المملكة نعتز بها". وأضاف الجريسي: بجانب العلاقات السعودية المصرية الإستراتيجية المهمة للعالمين العربي والإسلامي تأتي زيارة خادم الحرمين لتشهد توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة من بينها الاتفاقيات الاستثمارية واتفاقية تعيين الحدود السعودية المصرية التي وقعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإعلان عن إنشاء جسر للربط البري بين البلدين الأمر الذي من شأنه تحريك عجلة التجارة وتشجيع مشروعات رجال الأعمال في البلدين وحلحلة القضايا التي تعيق استثماراتهم كما ان لهذا الجسر عمقا استراتيجيا للربط بين القارة الأسيوية والإفريقية ومشروع الربط الكهربائي وغيرها من الاتفاقيات الإستراتيجية التي تخدم مصالح البلدين الشقيقين. وأضاف: أينما حل ملوك المملكة يبدؤون زياراتهم ويبادرون بزيارة المؤسسات الدينية الإسلامية فقد زار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجامع الأزهر وقدم منحة منه أيده الله لبناء مدينة جديدة للبحوث الإسلامية من أجل رفعة وخدمة ديننا الإسلامي الحنيف، جعلها الله في موازين حسناته. وقال: ان ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من فكر رائد، وخبراته الثرية الممتدة على مدى عقود، فضلاً عن نظرته الثاقبة وحكمته وحنكته وصبره التي تمثل جسر تواصل لنهج ملوك المملكة الذين سبقوه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وهم عازمون على أن تمضي نهضة هذه البلاد بإنسانها وشريعة ديننا الحنيف وتنميتها إلى أقصى المعالي من أجل إنسان هذه البلاد المباركة.. كما أن المملكة العربية السعودية تمثل جسر تواصل مع الدول الشقيقة والصديقة والوقوف معها بكل تقدير واحترام. نسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وأن يحفظهم الله في حلهم وترحالهم وأن يديم الله نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة.