نوه الدكتور عبد الله الحيدري رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض المشرف العام على جائزة كتاب العام، باستمرار الشراكة بين النادي وبنك الرياض ممولا لجائزة كتاب العام للدورة التاسعة على التوالي، وقال "امتدادا لعناية نادي الرياض الأدبي بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعا للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفز همم المؤلفين على الإبداع، والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف جاءت هذه الجائزة التي تحمل اسم "كتاب العام"؛ وتمنح سنويا لأفضل كتاب يصدر في الفترة المحددة ". وأشار الحيدري إلى أن مجلس إدارة النادي أعاد تشكيل لجنة الجائزة في الدورة التاسعة، حيث كلف المجلس الدكتور صالح المحمود أمينا عاما للجائزة، ومعه أربعة من المثقفين وأساتذة الجامعات أعضاء في اللجنة. من جانبه، أوضح الدكتور صالح المحمود أمين عام الجائزة، أنه يشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة، أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة (تاريخ الإعلان أبريل 2016)، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة. ويشترط في صاحب الكتاب المرشح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة. ولفت المحمود إلى أن آلية الترشيح تقوم على استقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم، ويمكن إرسال خمس نسخ من الكتاب المرشح إلى ص. ب 8531 الرياض 11492، أو إحضارها إلى مقر النادي في حي الملز في الرياض. وأفاد بأن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية. وألمح إلى أنه يمنح الفائز بالجائزة مبلغ 100 ألف ريال، ودرع الجائزة، وبراءة الجائزة، وتمنح جائزة كتاب العام مرة واحدة، كل عام لفائز واحد أو بالاشتراك، ويكون الترشيح للجائزة عن طريق الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الداخلية والخارجية؛ الحكومية والأهلية، ويقفل باب الترشيحات نهاية شهر ذي القعدة 1437هـ، 1 أيلول (سبتمبر) 2016، ويعلن الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة من العام نفسه.
مشاركة :