نعى منسوبو ومؤذنو المسجد النبوي الشريف، وفاة الشيخ محمد أيوب، فارس المحاريب، داعين الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته. ويقول مدير شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي عبدالله الحربي: ودعت طيبة فضيلة الشيخ القارئ المقرئ، الذي اجتمعت على محبته القلوب وطالما شنف الآذان بصوته الشجي وتلاواته المميزة، فقد كان معلما ومحفظا لكتاب الله، تمتع بالتواضع الجم ودماثة الخلق المشوب بالهيبة والوقار فالابتسامة لاتفارق محياه، محبا للمساكين والضعفاء يمشي في حاجاتهم ويقضيها لهم، ويصلح ذات البين، وفي تواصل دائم مع أئمة الحرم ومؤذنيه. وقال المؤذن بالمسجد النبوي الشريف محمد ماجد حكيم: لا تكفي السطور ما في الصدور فعندما أتحدث عن هامة وقامة كفضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب رحمة الله عليه تتسابق العبرات والكلمات لكروان المحاريب، صوت صدح بكلام الله فرقت له القلوب ودمعت له العيون، وكان لي أخا لأكثر من 30 عاما فقد صحبناه في المساجد في الداخل والخارج.وأضاف المؤذن فيصل النعمان: كان رحمه الله مثال التواضع والأخلاق والتطامن مع ما نحله الله من حسن الصوت وجودة الأداء وكان قريبًا من الأرملة والمساكين يحب القرآن وأهله حبًا جمًا. ولقد تمنى أن يؤم الناس في المسجد النبوي قبل وفاته وقد تحققت أمنيته فهنيئًا له أن استجاب الله دعاءه وحقق رجاءه، وهنيئًا له الخاتمة الحسنة. فيما وصفه مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الشيخ عبدالواحد حطاب: الفقيد الغالي صاحب الصوت الندي، الذي طالما انصتت لتلاوته الآذان وخشعت مع قراءته القلوب.. غاب بعد أن نال قبول الدعوات وحقق الله له الأمنيات. المزيد من الصور :
مشاركة :