وقَّعت شركة الزَّيت العربيَّة السعوديَّة «أرامكو»، 3 مذكَّرات تفاهم مع شركات أمريكيَّة رائدة؛ لتعزيز تطوير حلول الطاقة منخفضة الكربون.وجاء توقيع مذكَّرات التفاهم بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطَّاقة، ووزيرة الطَّاقة الأمريكيَّة جنيفر جرانهولم.وشملت مذكَّرات التفاهم اتفاق «أرامكو»، و»أيروسيل» على بحث الفرص المتاحة لتسريع استخدام تقنية إيروسيل في مباني الشركة وأماكن أُخْرى، ومتابعة الاختبارات المشتركة لشبكة الأنابيب والمباني على مستوى البلاد؛ للبحث عن أبرز الفرص، وتسويق التقنية تجاريًّا في تطبيقات جديدة، مثل خطوط أنابيب الغاز، إضافةً إلى توطين سلسلة التوريد الخاصة بـ»إيروسيل» في المملكة.وفي الاتفاقية الثانية، اتَّفقت «أرامكو» مع شركة «سبيريتوس» على بحث الفرص في مجال التقاط الهواء المباشر، كما تشمل تقليل احتياجات الطَّاقة، وجمع الهواء بشكل سلبي، واستخدام مادة ماصَّة خاصَّة لإزالة الكربون من الغلاف الجوي بكفاءة امتصاص، قد تصل قدرتها إلى عشرة أضعاف قدرة الأساليب الحالية.واتفقت «أرامكو»، و»روندو» على إمكانيَّة استخدام بطاريات حرارية في منشآت أرامكو العالمية؛ لتقليل تكاليف التشغيل، ودعم مبادرات تقليل الانبعاثات.وبحسب النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية علي المشاري: ترى «أرامكو» العديد من الفرص لبناء أعمال طاقة جديدة منخفضة الكربون، كما يمكن أنْ تساعد التقنيات المبتكرة المنتشرة على نطاق واسع في خفض تكاليف التقليل من انبعاثات الكربون، ونعتقد أنَّ تقنيات «إيروسيل، وسبيريتوس، وروندو» قد يكون لها القدرة على التوسُّع عالميًّا، وتحديدًا في الشرق الأوسط».من جهةٍ أُخْرَى، نظَّمت وزارة الطَّاقة، بالتَّعاون مع السفارة الأمريكية في الرياض، برنامج حوار بعنوان «آفاق الهيدروجين»، شهد مشاركة وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم، التي أشادت بجهود المملكة في تطوير الهيدروجين الأخضر، والنظيف، وبالطاقات الشَّابة الواعدة، كما أكدت على طموح الولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج 50 مليون طن سنويًّا من الهيدروجين النظيف بحلول عام 2050.كما أشار الخبراء إلى أنَّ نقل الهيدروجين يعتمد حاليًّا على الأنابيب محليًّا، والشحن البحري عالميًّا، باستخدام الأمونيا والهيدروجين المُسال، وناقشوا ضرورة العمل المشترك بين الدول المنتجة والمستهلكة لتطوير البنية التحتية في الموانئ.
مشاركة :