في الوقت الذي كانت فيه صناعة السيارات العالمية تقترب خطوة أخرى باتجاه العصر الكهربائي مع طرازي Maserati GranTurismo Folgore وPorsche Taycan Turbo GT، كانت Lamborghini المتمهلة حتى الساعة في الدخول إلى العصر الكهربائي، رغم الضغوط التي تتعرض لها من قبل المجموعة المالكة لها، تُطلق صرخة الاحتضار الأخيرة لمحرك الأسطوانات العشر ذي التنفس الطبيعي مع الفئة Huracan STJ، ضمن رقصة تنفذ تحت موسيقى يعزفها الماضي على أنغام المستقبل. الماضي المتمثل بسيارة ذات محرك هادر يترجم أداءه العنفواني على الطريق من خلال تقنيات ميكانيكية وجسم متطور صقلته Lamborghini على حلبات السباق لتضع المركبة تحت تصرف خيرة عملائها على الطريق. أما المستقبل فيتمثل بسيارتين: الأولى رياضية خارقة بأدائها، عائلية (إلى حدٍ ما) بجسمها، تعتمد أحدث التقنيات الكهربائية التي توصل إليها الصانع الأنجح في سباقات لومان Porsche، لتحمل بفخر اسم Taycan Turbo GT، أما الثانية فهي السيارة التي تختصر بخطوطها الخارجية تراث أبناء شبه الجزيرة الأوروبية الذي ينبض بالجمال والتميز والأناقة من خلال تصميم يحاكي عصر النهضة الإيطالية في مجال الفنون، ومنظومة كهربائية طُورت لتلبي احتياجات مستقبل التنقل الصديق للبيئة دون التنكر للأساس العام الذي سارت عليه Maserati على مدى أكثر من مئة عام في مجال الأداء الرياضي المفعم بعصبية إيطالية.
مشاركة :