افتتحت هيئة المكتبات أول مشروع بيت ثقافي، وذلك بعد تطوير المكتبة العامة في الدمام، ضمن مبادرة تطوير وتأهيل المكتبات بالمفهوم الجديد «بيوت ثقافية»، التي أُعلن عنها مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للثقافة. وحسبما أوضحته وكالة الأنباء السعودية، الأحد، تُمثّل بيوت الثقافة الشكل الجديد للمكتبات العامة، ويعمل هذا الشكل على تحقيق مستهدفات هيئة المكتبات في الوصول إلى مصادر المعلومات، والمشاركة الثقافية، وتنمية القدرات البشرية، والمجتمعية، وتعزيز الهوية الوطنية، وشهدت المكتبة العامة في الدمام تغيرًا جذريًا في تصاميمها، وخدماتها لتسهم في تلبية احتياجات الجميع. ويضم البيت الثقافي عدة مرافق موزعة على ثلاثة طوابق، الأرضي ويوجد فيه المقهى، والمتجر، ومساحة التعلّم الخاصة بالسيدات، إضافة إلى مساحة الطفل، والمسرح، أما الطابق الأول فعبارة عن مساحة للابتكار، واستوديو للتصوير، ومنطقة التقنية، وغرف الاجتماعات، ومنطقة الحاسب الآلي، وأخرى للقراءة، والمصلى، ويضمّ الطابق الثاني المكتبة الرئيسة، ومكتبة اليافعين إلى جانب مساحةٍ هادئة، ومقهى، ومساحةٍ للعمل المشترك. ويهدف البيت الثقافي إلى تعزيز تجربة المستخدم، وإثرائها، وتقديم منصة ثقافة، وتعليمية، واجتماعية، تُسهم بتنمية القدرات البشرية، من خلال تنظيم، وبشكلٍ دائمٍ، جملةً من البرامج، والأنشطة المتنوعة.