شاركت فتاة مجهولة الأبوين تُدعى “الريم” تجربتها المؤلمة خلال طفولتها مع وكيلة إحدى المدارس، التي مارست عليها ضغوطًا نفسية شديدة، مهددةً بإعادتها إلى دار الأيتام. وواجهت “الريم” صعوبة في حفظ القرآن الكريم في بداية دراستها. وعاقبتها وكيلة المدرسة بتهديدها بإعادتها إلى دار الأيتام إذا لم تتمكن من الحفظ. وزادت الوكيلة من ضغوطها النفسية على “الريم” بتهديدها بإخبار أخصائية اجتماعية عنها وإبلاغها بفشل العائلة التي تتكفل بها في تربيتها، في حال اشتكت “الريم” أو بكت. وشعرت “الريم” بعدم الأمان والخوف من فقدان العائلة التي تتكفل بها. وظلت “الريم” تدعو على وكيلة المدرسة لسنوات، ولم تتحمل الأمر أكثر من ذلك، فقررت إرسال رسالة لها تعبر فيها عن عدم مسامحتها لتصرفاتها التي أثرت سلبًا على شخصيتها.
مشاركة :