شهدت العاصمة الإيرانية طهران حالة من الاستنفار الأمني المكثف، وذلك بعد ساعات من حادث تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي في محافظة آذربايجان الشرقية. وأظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً كبيراً من سيارات الأجهزة الأمنية والدراجات النارية وهي تصطف خلف بعضها البعض في أنحاء العاصمة، على ما يبدو استعداداً لأي طوارئ قد تنشأ. وما زالت فرق البحث والإنقاذ تعمل في موقع سقوط الطائرة التي كان على متنها الرئيس رئيسي ووزير الخارجية، إلا أنه لم تتضح بعد أي معلومات رسمية بشأن مصير الزعيمين الإيرانيين. وتسود حالة من الترقب والقلق في أنحاء البلاد بشأن المستجدات المتعلقة بهذا الحادث المأساوي.
مشاركة :