حبست إيران والعالم، انفاسهما، بعد تعرض مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، أمس، إلى «حادث» في شمال غربي إيران بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما عقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً طارئاً، بحضور المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، الذي دعا الإيرانيين إلى عدم القلق، مشدداً على ان «شؤون الدولة لن تتعطل»، ولن يكون أي اضطراب في البلاد. ووسط تضارب في شأن العثور على المروحية «المفقودة»، حتى ليل أمس، أفاد التلفزيون الرسمي بأنّ «حادثاً وقع للمروحية التي تقلّ الرئيس» في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية (غرب)، بعد افتتاحه لسد مشترك على الحدود مع اذربيجان. وصرّح وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي بأنّ المروحية «نفّذت هبوطاً صعباً بسبب سوء الأحوال الجوية»، موضحاً أنّه «من الصعب إجراء اتصال» مع الطائرة. وأكد أنّ عمليات البحث بدأت للعثور على المروحية في ظلّ «ظروف جوية غير مواتية» بما في ذلك ضباب كثيف وتساقط الأمطار، في غابة ديزمار قرب مدينة فرزغان. وأعلنت الحكومة أن البلاد «تمر بظروف صعبة ومعقدة». وأوردت «وكالة مهر للأنباء» أن جهاز الاستخبارات أعلن خبر سقوط مروحية الرئيس الإيراني وطلب من المواطنين متابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط. وذكرت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية، أنّه «تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بكامل المعدات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ ومتسلقو جبال». وبثّ التلفزيون الحكومي صوراً لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف. وقال مراسل محلي للتلفزيون الرسمي «لقد حل الظلام وبدأت السماء تمطر، لكن البحث مستمر. وصلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة... لكن الأمطار خلّفت طينا، وهو ما يجعل البحث صعباً». وأوقف التلفزيون الحكومي جميع البرامج المعتادة من أجل عرض الصلوات التي تقام من أجل سلامة رئيسي في أنحاء البلاد، وظهرت في زاوية من الشاشة تغطية حية لفرق الإنقاذ وهي تبحث في المنطقة الجبلية سيراً على الأقدام وسط ضباب كثيف. وفي الرياض، ذكرت «وكالة واس للأنباء» الرسمية، ان «السعودية تؤكد «وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أيّ مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية». كما أكدت قطر استعدادها لتقديم «كل أشكال الدعم» لجهود البحث الإيرانية. وفي أنقرة، أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن «حزنه الشديد» بعد الحادث الذي تعرضت له مروحية رئيسي، وعرض على طهران «كل الدعم الضروري» في عملية البحث. مرافقو رئيسي كان رئيسي مسافراً إلى محافظة أذربيجان الشرقية، برفقة كل من وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز محمد علي الهاشم، عندما تعرضت مروحيته للحادث، بينما وصل الوفد المرافق على متن مروحيتين أخريين «إلى وجهته بسلام». بايدن يقطع إجازته قطع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إجازته وعاد للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث مروحية نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي. وذكر البيت الأبيض أنه «تم اطلاع الرئيس بايدن على تقارير في شأن حادثة مروحية الرئيس الإيراني». وذكر مسؤول في وزارة الدفاع، أن «رؤساء أركان الجيش على تواصل مع القيادة الوسطى لمتابعة تطورات إيران». وأكد ناطق باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة تراقب عن كثب تقارير عن احتمال تعرض مروحية كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان لمصاعب في الهبوط. قطع غيار تشغل إيران مجموعة متنوعة من المروحيات، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها. ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979. حبست إيران والعالم، انفاسهما، بعد تعرض مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، أمس، إلى «حادث» في شمال غربي إيران بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما عقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً طارئاً، بحضور المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، الذي دعا الإيرانيين إلى عدم القلق، مشدداً على ان «شؤون الدولة لن تتعطل»، ولن يكون أي اضطراب في البلاد.ووسط تضارب في شأن العثور على المروحية «المفقودة»، حتى ليل أمس، أفاد التلفزيون الرسمي بأنّ «حادثاً وقع للمروحية التي تقلّ الرئيس» في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية (غرب)، بعد افتتاحه لسد مشترك على الحدود مع اذربيجان. برنامج رئيسي قبل «حادث» المروحية: تدشين سد... ولقاء مع علييف منذ ساعة رئيسي... بين الحوزات والقضاء والرئاسة منذ ساعة وصرّح وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي بأنّ المروحية «نفّذت هبوطاً صعباً بسبب سوء الأحوال الجوية»، موضحاً أنّه «من الصعب إجراء اتصال» مع الطائرة.وأكد أنّ عمليات البحث بدأت للعثور على المروحية في ظلّ «ظروف جوية غير مواتية» بما في ذلك ضباب كثيف وتساقط الأمطار، في غابة ديزمار قرب مدينة فرزغان.وأعلنت الحكومة أن البلاد «تمر بظروف صعبة ومعقدة».وأوردت «وكالة مهر للأنباء» أن جهاز الاستخبارات أعلن خبر سقوط مروحية الرئيس الإيراني وطلب من المواطنين متابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط.وذكرت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية، أنّه «تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بكامل المعدات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ ومتسلقو جبال».وبثّ التلفزيون الحكومي صوراً لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف.وقال مراسل محلي للتلفزيون الرسمي «لقد حل الظلام وبدأت السماء تمطر، لكن البحث مستمر. وصلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة... لكن الأمطار خلّفت طينا، وهو ما يجعل البحث صعباً».وأوقف التلفزيون الحكومي جميع البرامج المعتادة من أجل عرض الصلوات التي تقام من أجل سلامة رئيسي في أنحاء البلاد، وظهرت في زاوية من الشاشة تغطية حية لفرق الإنقاذ وهي تبحث في المنطقة الجبلية سيراً على الأقدام وسط ضباب كثيف.وفي الرياض، ذكرت «وكالة واس للأنباء» الرسمية، ان «السعودية تؤكد «وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أيّ مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية».كما أكدت قطر استعدادها لتقديم «كل أشكال الدعم» لجهود البحث الإيرانية.وفي أنقرة، أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن «حزنه الشديد» بعد الحادث الذي تعرضت له مروحية رئيسي، وعرض على طهران «كل الدعم الضروري» في عملية البحث.مرافقو رئيسي كان رئيسي مسافراً إلى محافظة أذربيجان الشرقية، برفقة كل من وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز محمد علي الهاشم، عندما تعرضت مروحيته للحادث، بينما وصل الوفد المرافق على متن مروحيتين أخريين «إلى وجهته بسلام».بايدن يقطع إجازتهقطع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إجازته وعاد للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث مروحية نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.وذكر البيت الأبيض أنه «تم اطلاع الرئيس بايدن على تقارير في شأن حادثة مروحية الرئيس الإيراني».وذكر مسؤول في وزارة الدفاع، أن «رؤساء أركان الجيش على تواصل مع القيادة الوسطى لمتابعة تطورات إيران».وأكد ناطق باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة تراقب عن كثب تقارير عن احتمال تعرض مروحية كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان لمصاعب في الهبوط.قطع غيارتشغل إيران مجموعة متنوعة من المروحيات، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها.ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
مشاركة :