كشف الدكتور محمد خيمي، المشرف العام على الإدارة العامة لمنح البحوث بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن المدينة دعمت نحو 285 مشروعًا في استخدامات تقنية النانو، وأولت اهتماما خاصًا لبحوث المياه ومعالجتها، وذلك لتحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتقنية» المرتبطة بتوجيه البحث العلمي والتطوير التقني لتحقيق الأمن المائي وتلبية الاحتياجات المجتمعية في السعودية. جاء ذلك خلال لقاء عن استخدام تقنية النانو في معالجة المياه، نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض أمس. وتحدث الدكتور زيد العثمان، من جامعة الملك سعود، في ورقة عمل بعنوان: «تقنية النانو وتطبيقاتها»، عن تعريف تقنية النانو واستخداماتها المختلفة، والمشاريع الحيوية التي تدعم تقنية النانو بالمدينة، وأبرز المراكز العلمية العالمية في جامعتي بيركلي الأميركية، وشيفيلد الإنجليزية. وقدّم الدكتور محمد قوندال، البروفسور في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ورقة بعنوان: «تطهير الماء الملوث بواسطة عملية الحفز الضوئي بالليزر باستخدام حفزيات أشباه الموصلات»، وهدف البحث إلى تطهير مياه الصرف الصحي من البكتيريا، وإزالة المعادن العضوية وغير العضوية والثقيلة السامة من المياه. وتطرق الدكتور رياض الشوابكة، مع مجموعة من الباحثين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في ورقة عمل بعنوان: «تصنيع ألياف أكسيد التيتانيوم وتطبيقاتها التحفيزية لترسيب العناصر الثقيلة من المحاليل المائية»، إلى المعادن الثقيلة في مياه الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية في مدينة الرياض.
مشاركة :