انطلقت الليلة قبل الماضية الدورة الثالثة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما (دورة الفنان سعد الفرج) والذي يقام خلال الفترة من السادس عشر إلى الثالث والعشرين من أبريل الجاري. ويتضمن المهرجان فعاليات متنوعة من العروض المسرحية والندوات التطبيقية والشهادات الفنية علاوة على معارض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية بمشاركة عربية وعالمية. وقُدم في الافتتاح عرض مسرحي ارتجالي بعنوان (تحية إلى سعد الفرج) من إخراج نجف جمال. وتحدث الدكتور بدر الدويش الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قائلا «نلتقي هذه الليلة في أمسية مسرحية بامتياز تجمع بين نخبة من محترفي وهواة المسرح والمحبين والمهتمين بهذا الفن الجميل الذي نؤمن بأهميته في حياتنا لبث روح الوعي والتنوير بكيفية مواجهة قضايا المجتمع وبناء الإنسان في بيئة صحية وثقافية وفنية مما يمكنه من المساهمة الفاعلة في التقدم الحضاري الذي ننشده جميعا». وقالت الممثلة المصرية فردوس عبد الحميد إن «للكويت مكانة فنية كبيرة وللمسرح مساحة في وجداننا فالكويت حققت الريادة دوما وهذا المهرجان حقق سمعة طيبة عربيا ودوليا ولابد من تشجيع استمرارية المهرجان». ثم ألقى جمال اللهو مؤسس ورئيس المهرجان كلمة جاء فيها أن «المهرجان حمل اسم الفنان الكبير سعد الفرج بهذه الدورة والذي حملنا مسؤولية وأمانة كبيرة». وارتجل الفنان سعد الفرج كلمة قال فيها «أنا سعيد جدا بهذا التكريم وهو فعلا يكفيني عن أي تكريم آخر وأشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولجميع زملائي الفنانين». وتبدأ عروض المهرجان بواقع عرضين يوميا والعروض المشاركة تبلغ 12 عرضا وهي من الكويت (فريا) وهو عرض باللغة الإنجليزية لفرقة الطاقة إلى جانب مشاركة مكتب الشهيد بمسرحية (قلوب شجاعة) بطولة وإخراج جمال الردهان. ومن قطر يشارك عرض (السجينة) ومن البحرين (في انتظار مريم) وتشارك الإمارات بعرض (الحلاج وحيدا) للفنان عمر غباش وسلطنة عمان (هذه المدينة لا تحب الخضار) للفنان طالب البلوشي. وتشارك مصر بعرض (اللي متسماش) لفرقة المكفوفين وتونس (حكاية ولا نهاية) إخراج المنجي بن إبراهيم والجزائر (مايا) وليتوانيا (أنتيجون) وفرنسا (رائحة القهوة) وبولندا (من الأمام والخلف) وأرمينيا (السقوط).
مشاركة :