أُحبطت أمس، في كينشاسا «محاولة انقلاب» شارك فيها «أجانب وكونغوليون»، وفق ما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي «أحبطت قوات الدفاع والأمن محاولة انقلاب في مهدها». وأضاف «هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون» وقد تم «تحييدهم جميعاً بما في ذلك زعيمهم». وقال إن محاولة الانقلاب «تم إجهاضها في مهدها من قبل قوات الدفاع والأمن الكونغولية والوضع تحت السيطرة». هجوم ليلي يأتي الإعلان في أعقاب هجوم استهدف مقر إقامة وزير الاقتصاد فيتال كاميرهي في حي غومبي على مقربة من «قصر الأمة»، مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي. وأعربت سفيرة أمريكا لدى الكونغو الديمقراطية، لوسي تاملين، على «إكس» عن «القلق البالغ بشأن التقارير التي تفيد بتورط مواطنين أمريكيين مشتبه بهم» في هذه الأحداث. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل شاحنات عسكرية ورجالاً مدججين بالسلاح يرتدون الزي العسكري في قصر الأمة، ويلوحون بعلم زائير، الاسم السابق للبلاد في عهد موبوتو سيسي سيكو، الذي أطيح به عام 1997. أُعيد انتخاب تشيسيكيدي الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 20 ديسمبر. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App